الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هِيَ هكذا.. - إبراهيم طلحة
الساعة 15:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


هِيَ هكذا.. هِيَ مَوُتَتانِ وَهُوَّةْ
دُنيا، وتنفشُ رِيشَها مَزْهُوَّةْ

وقيامَتَانِ رديئَتَانِ كِلاهُما
ومُنافِقُونَ ويَدَّعُونَ نُبُوَّةْ

فَزَّاعَتانِ تُراقِصَانِ جَرادَةً
وحَمَامتانِ جريحتانِ، وَكُوَّةْ

بابانِ مفتُوحانِ.. نارُ ضيافةٍ
والرّيحُ يبدو أنَّها مَدْعُوَّةْ

حفلاتُ تَهْريجٍ.. كَلامٌ فَارِغٌ..
أشياءُ أُخرَى لم تكنْ مَرْجُوَّةْ

فِتيَانُ قومك في مسوخ أنوثةٍ..
فتياتُ قومك في مسوخ فُتُوَّةْ

ترنِيمَةٌ وقَصِيدَةٌ مذبُوحَةٌ
وطُفُولَةٌ وأمُومَةٌ وأبُوَّةْ

فئتَانِ تَقْتَتِلانِ.. كَمْ من إخوةٍ
مُتَقاتِلِينَ يُقَلِّدُونَ أُخُوَّةْ

تَنْشَقُّ عن كبدِ السَّماءِ روايةٌ
ليرى ابْنُ آدَمَ في الحضيضِ عُلُوَّه

ويرى عَدُوَّ الأمسِ صارَ صَديقَهُ
ويرى صديقَ الأمسِ صارَ عَدُوَّه

غَلَيانُ أسئلَةٍ.. غُلُوُّ إجابَةٍ..
قلبٌ حوى غَلَيانَهُ وغُلُوَّه

إنْ أيْنَعَتْ فِتَنٌ "كأَنَّ رؤوسَها"…
فاعْضُضْ على جذْعِ السَّلامِ بِقُوَّةْ!


19 سبتمبر 2015

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص