الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
9 دول تطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن استخدام السلاح الكيميائي في دوما
السلاح الكيميائي في دوما
الساعة 22:07 (الرأي برس - وكالات)

طلبت تسع دول من أصل أعضاء مجلس الأمن الـ15 وبدفع من فرنسا عقد اجتماع طارئ للمجلس الاثنين لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، آخر جيب تسيطر عليه فصائل المعارضة السورية قرب دمشق، على ما افادت مصادر دبلوماسية الأحد.

وأوضحت المصادر أن طلب الاجتماع يحمل توقيع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والسويد وبولندا والبيرو وهولندا وساحل العاج.

وسبق أن دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى الرد الفوري على استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.

جاء ذلك في بيان للاتحاد، تعليقًا على سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق؛ جراء معاودة النظام السوري اللجوء للسلاح الكيميائي، أمس السبت، حسب وكالة “أسوشيتد برس″ الأمريكية.

وقال البيان، إنّ الاتحاد الأوروبي “يدين بأقوى العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ويطالب برد فوري من المجتمع الدولي”.

وأضاف أنّ “الدلائل تشير إلى شن النظام السوري هجوم كيميائي آخر (دون تحديد ماهية الدلائل)”.

وأوضح أنه يتعين على حليفي الأسد -روسيا وإيران-” استخدام نفوذهما لمنع مثل تلك الاعتداءات مستقبلًا، وضمان وقف الأعمال العدائية وتخفيف حدة العنف”.

وتابع: “حماية المدنيين لابد أن تظل أولوية مطلقة”.

 وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأحد إن التقارير التي تحدثت عن تعرض مدينة تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا لهجوم كيماوي مقلقة للغاية ودعا مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع بسرعة لبحث الوضع.

وأضاف لو دريان أن فرنسا تدين بقوة الهجمات والقصف الذي قامت به القوات الحكومية السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إنها تمثل “خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.

وقال إن فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية.

وأضاف أن باريس ستضطلع بكل مسؤولياتها لمكافحة انتشار الأسلحة الكيماوية مشيرا إلى تحذير الرئيس إيمانويل ماكرون من أن فرنسا قد تشن هجوما من جانب واحد في حالة وقوع هجوم مميت بأسلحة كيماوية.

ويأتي استخدام النظام السوري لذلك السلاح، الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء، وكثير منهم من الأطفال والنساء، في إطار سعيه إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأمس السبت، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات؛ جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة “دوما” آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.

ونفذت قوات نظام الأسد 215 هجومًا كيميائيًا على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب شبكة حقوقية ومصادر بالدفاع المدني في سوريا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص