الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
نساء سودانيات يُعدن من داعش إلى الخرطوم (صور)
نساء داعشيات عدن إلى السودان
الساعة 18:15 (الرأي برس - وكالات)

أعلن الأمن السوداني أن عناصره أعادوا الأربعاء من ليبيا سبع سودانيات ينتمين لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وتم عرض السودانيات السبع وهن يرتدين الملابس السودانية التقليدية ويضعن غطاء الرأس أمام الصحافيين في مطار الخرطوم، حيث استقبلهن اقاربهن بالتكبير، وكن يصطحبن معهن ثلاثة أطفال.

وأعلن مسؤولون أمنيون أن المجموعة التي تضم شقيقتين توأمين وصلت من مدينة مصراتة الليبية.

وقال العميد في جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني تيجاني إبراهيم إن النساء السبع ينتمين إلى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وبعضهن شاركن في القتال.

وكانت النساء توجهن إلى ليبيا في 2014 و2015 للالتحاق بمقاتلي التنظيم، بحسب ما اعلن إبراهيم في مؤتمر صحافي، فيما وقفت النساء أمام حائط حانيات رؤوسهن.

وقالت إحداهن رافضة إعطاء اسمها “الحمد لله عدنا إلى بلادنا”.

وقال إبراهيم إن اختصاصيين سيتحدثون مع النساء لمعرفة ما الذي دفعهن للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف تيجاني أن السلطات ستحاول في ما بعد اعادة دمجهن في المجتمع السوداني.

واستقبل النساء عدد من اقاربهن كانوا بانتظاهرن في احدى باحات مطار الخرطوم وقد بكى بعضهم وعانقوا النساء بعد أن احضرتهن قوات الأمن.

وقالت قريبة لواحدة من الأطفال الثلاثة الذين رافقوا النساء السبع، إن والدها اصطحب شقيقيها إلى ليبيا قبل ثلاث سنوات.

وقالت المرأة طالبة عدم كشف هويتها “اخذهما والدي وقال لهما انهم ذاهبون في رحلة”.

واضافت المرأة “قتل أحد شقيقي ووالدي في ليبيا”.

وتقول السلطات السودانية ان عشرات الشباب السودانيين والشابات التحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية في السنوات الاخيرة.

وكان عدد من الطلاب السودانيين بعضهم يحمل جوازات سفر من دول غربية توجهوا الى سوريا والعراق وليبيا للالتحاق بالتنظيم.

وكانت تقارير اعلامية سودانية أفادت بمقتل بعضهم خلال مشاركتهم في معارك إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في هذه الدول الثلاث.

وفي 2017 اعادت قوات الأمن السودانية طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر قتل والداها في ليبيا خلال مشاركتهما في معارك في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص