- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
عُقدت في مدينتي بنغازي (شرق) وزواره (غرب) الليبيتين، اليوم الخميس، جلسات ضمن المسار التشاوري، تمهيدًا لحوار وطني شامل أعلنت عنه الأمم المتحدة ضمن خارطتها لمعالجة الأزمة الليبية.
ويتم تنظيم هذا المسار التشاوري من جانب مركز الحوار الإنساني (منظمة دولية مقرها جنيف)، بتكليف من المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، وهو عبارة حوار مع شخصيات في كافة المدن الليبية للخروج بتوصيات ترفع إلى ملتقى شامل للحوار.
وقال أمية الصديق، مستشار المركز، للأناضول، إن "المسار التشاوري عبارة عن سلسلة اجتماعات مفتوحة بين مارس (آذار) ويوليو (تموز) 2018، لضمان المشاركة الواسعة لكل الليبيين في تقرير مصير بلادهم".
وقبل أسبوعين أعلن سلامة الشروع في التحضير للمرحلة الثانية من خارطة الطريق، لتي أعلنتها الأمم المتحدة في 20 سبتمبر/ أيلول 2017، لإنهاء الأزمة القائمة منذ أن أطاحت ثورة شعبية بنظام معمر القذافي (1969-2011).
وتتصارع على النفوذ والسلطة في البلد الغني بالنفط حكومتان هما: حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طربلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، ولكل منهما قوات مسلحة.
ولمعالجة هذا الوضع تنص الخارطة الأممية علي تعديل اتفاق سياسي وقعته أطراف الصراع، عام 2015 ولم ينهي الأزمة، ثم عقد مؤتمر شامل للحوار الوطني، على أن تنتهي الخارطة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأضاف أمية الصديق، الذي أدار جلسة اليوم في بنغازي، أن "المسار التشاوري الموسع يهدف إلى بلورة أرضية ستشكل جوهر الملتقى الوطني وأساس مخرجاته النٌهائية، مما سيتيح فرصة لكل الليبيين لإبداء الرأي، وتحديد التوجهات الكبرى لبلادهم في السنوات والعقود المقبلة".
وأوضح أن هذا "المسار يعالج القضايا الرئيسية، ومنها الأمن والدفاع وبناء المؤسسات وضمان حسن تسييرها، إضافة إلى العمليتين الانتخابية والدستورية.. ودورنا يقتصر على إدارة الأمور والتنسيق فقط".
وفي مدينة زواره، افتتح عميد بلديتها، حافظ بن ساسي، جلسة المسار التشاوري، التي حضرها وفد أممي، بحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام في بلدية زواره.
وشارك في الجلسة شخصيات ليبيا تمثل جهات سياسية ومؤسسات أمنية وعسكرية ومدنية.
وأفاد مراسل الاناضول بأنه من المقرر عقد جسلة مصغرة، ضمن المسار التشاوري، في كل من بنغازي وزواره، بعد غدٍ السبت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر