- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لكي لا يتملكني يأس قاتل،
أذهب إلى فيس بوك عند الواحدة و 33 فجراً.
عملياً، كل من في المدينة ناموا عدا الكلاب.
لو لم أكن الآن في فيس بوك
لكنت في تهامة،
أبيع الحنطة على عمال عائدين من ميناء الصليف
حناجرهم معبوءة بالملح والخيبات.
أو، لكنت في المنفى الذي يصيب الروح بالوهن،
فيكسرها
ذلك انني في حالة من الانكسار والانبهار معاً.
غلبتني الصباحات وتأخذني أنهار تنبع من فيس بوك
إلى مصبّات القيامة
وأشعر بالرضا والقهر، في آن.
أنا راضٍ عن جنونياتي التي أمنحها حياةً فضية، هنا
لكني غير راضٍ عن توعدات المؤجر والبقال وبائع القات وصاحب محطة الغاز الفارغة وموزع كروت شبكة النت التالفة
وأنين ابنتي؛ تمنت أن أشتري لها فراولة
ومن أسبوعين لا فراولة في السوق ولا صديق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر