- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لكي لا يتملكني يأس قاتل،
أذهب إلى فيس بوك عند الواحدة و 33 فجراً.
عملياً، كل من في المدينة ناموا عدا الكلاب.
لو لم أكن الآن في فيس بوك
لكنت في تهامة،
أبيع الحنطة على عمال عائدين من ميناء الصليف
حناجرهم معبوءة بالملح والخيبات.
أو، لكنت في المنفى الذي يصيب الروح بالوهن،
فيكسرها
ذلك انني في حالة من الانكسار والانبهار معاً.
غلبتني الصباحات وتأخذني أنهار تنبع من فيس بوك
إلى مصبّات القيامة
وأشعر بالرضا والقهر، في آن.
أنا راضٍ عن جنونياتي التي أمنحها حياةً فضية، هنا
لكني غير راضٍ عن توعدات المؤجر والبقال وبائع القات وصاحب محطة الغاز الفارغة وموزع كروت شبكة النت التالفة
وأنين ابنتي؛ تمنت أن أشتري لها فراولة
ومن أسبوعين لا فراولة في السوق ولا صديق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


