- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
2 ابريل 2018
كتب الصديق د. طه السعيد معلقا مرتين على ما كنت قد كتبت ، الاولى على موضوع ايام طه حسين ، وكتابته ظافيه، لولا حجمها ، لكنت انزلتها هنا ، المرة الثانيه عن مكتبتي وكيف نعثتها ، ونعثتني….، اهم وكل ما كتبه مهم إشارته إلى الكتاب الالكتروني ، أنا لست ضد الكتاب الالكتروني ، وان كنت لم احتضنه الى اللحظه ، والسبب إرهاق النظر من كثر (( البحرار)), على الشاشه !!!, فالورق لا يعكس إلى عينيك إضاءة ترهقك ، ربما هذا سبب مهم الان ، لكنني لست ضده ، فلكل زمن أدواته ، وما أتمناه أن تقرأ الاجيال حتى على ظاهر الجلد ، الاهم أن تقرأ….، وبالعكس فالكتاب الالكتروني ، فرصته في الاستمرار اكبر، حيث يمكنك أن تختزن في فلاش بحجم الاصبع مئات آلاف الكلمات ، هنا تتبدى نعمة العلم ، ماذا عنا ، هنا السؤال ….
ما يهمني سواء الكتاب الورقي أو الالكتروني ، مابعد موتي ، اين سيكون مصير هذه الكتب ، بالطبع أنا وغيري ، فهناك مكتبات اكبر واغزر من مكتبتي ، خذ مكتبة احمد محسن سلام المدحجي ، دمرتها القذائف في تعز ، فبكى قلبي انا على ما ذهب منها ، وهناك مكتبة العميد أحمد الانسي ابكي على ما احترق بفعل قذيفة هنا من احد النهدين …!!!.
أنا يهمني أين سيذهب كل الجهد ، والحب ، في ظل اولاد لا علاقة لهم بالحرف …
د. عبد السلام الجوفي ذكر أن د. الارياني أوصى بمكتبته لجامعة اب ، يا ريت الجامعه تابعت ، واستلمت ، ولم يكن مصير الكتب المخازن ، باعتبار أن البعض له رأي في د. الارياني بكله ….
الجامعات لم ولن تهتم ، الانديه لا تدري عن الثقافة شيئا ، برغم أن الثقافي يسبق الرياضي اسما !!!، سيظل الأمر غصة في حلقي …..
اليس لكل منا ذكرياته الخاصة والحميمه ، لدي مثلا رسائل بالعشرات وعلى الورق ، وهنا تعليقات جميلة ولطيفة ومهمه، وكذلك كل واحد فيكم ، ماذا نفعل بها؟!!!.
في ثقافتنا لا يوجد للمتحف الشخصي مكان ، لان تربيتنا العامة قاصره ….
كان ادريس حنبله الاديب المعروف رحمه الله اذا تلقى منك ذات لحظة حتى في جلسة يوم عابره ورقه صغيره مكتوب عليها حتى ملاحظة حول سعر الطماطم ، كتب عليها اليوم والتاريخ ، واحتفظ بها ، وفي متحفه الخاص رايت بعيني حتى أغلفة اسطوانات موزارت وبيتهوفن ….الآن اين ذلك كله ، وكان طابقا أرضيا مملوء بالذكريات ، يعلم الله وحده مصيرها !!!.
نحن كلا في تخصصه لم نتعود على كتابة يومياتنا، ولذلك فذواكرنا مثقوبه ، وبالتالي لا احد يكتب سيرته الذاتيه ، الا المهندس طيار مدني ناجي ابو حاتم ، فقد لفت نظري أنه أصدر كتيبا حوى سيرته الذاتيه ، وهذا عمل جميل …..
البعض مع الاحترام يظن أن الكاتب فقط هو من يحق له أن يكتب ، بينما السيره الذاتيه لتاجر حرث الارض بحثا عن الكرامة ، وكون ثروة كبيره ، نتاج جهده وطموحه جديرة بأن يقرأها الجيل والأجيال اللاحقه …..
الآن ، عندي قصاصات صغيره ، وتعليقات هنا ، وتعقيبات اجمل ، واعمق ، ولا ادري ماذا افعل ، وكيف ، مع التنبيه إلى أن الكاتب عندما يكتب ليس بالضرورة أنه يحكي مشاكله الشخصيه ، هو انعكاس الحال العام الذي هو جزء منه ….، البعض مع الاحترام يصر على أن ما تكتبه يخصك عندما تتحدث عن عدم وجود الغاز …...وهي إحدى النعم التي نتمتع بها الآن ……الايقول خطيب الجمعه ذلك !!! .
اشياءكم الحميمة ، ذكرياتكم ، ماذا تفعلون بها الآن ….، وبعدكم ماذا ؟ أين سيكون مصيرها …….!!!!
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


