- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشف المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري عن أنه لا يوجد سوى 6 % من الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الانسانية في سوريا.
وقال الزعتري ، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري في دمشق ، إنه تم توفير 200 ألف وحدة تتضمن احتياجات معيشية كالأغطية والمفروشات ،وغيرها للمدنيين الخارجين من الغوطة ، إضافة لحوالي 30 ألف وحدة نظافة شخصية وغذاء لنحو 100 ألف شخص ، فضلا عن التغذية الخاصة للأطفال مع انتشار 50 فريقا طبيا للاستجابة الصحية إلا أن “الاحتياجات أكبر من ذلك بكثير”.
وتحدث الزعتري عن “تعاون وثيق جدا” مع النظام السوري والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات دولية وجمعيات أهلية للاستجابة للوضع الإنساني في سوريا، قائلا:”قمنا بعمل جبار لتقديم المعونة لكل المحتاجين لها”.
ورأى المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وعفرين وصل إلى “أزمة حادة”، قائلا:”رغم كل ما يصب من تمويل لمواجهة هاتين الأزمتين إلا أنه لا يزال دون المطلوب، ونحتاج إلى 150 مليون دولار لتغطية كل الاحتياجات في الوقت الراهن، ولا يتوافر سوى 6% من الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الانسانية في سوريا”.
وأعرب الزعتري عن مخاوفه من امتداد العمل العسكري إلى تل رفعت شمال حلب ما يؤدي إلى تهجير مزدوج للمدنيين الذين يعيشون أساسا ظروفا صعبة حيث يوجد هناك 180 ألف مهجر من عفرين إلى تل رفعت والقرى المحيطة بها تحديدا نبل والزهراء”.
وبين أن القرى المجاورة لعفرين لا تستطيع التعامل مع عدد النازحين الكبير لاسيما أن بينهم حالات طبية كثيرة مع تحرك قسم منهم إلى حلب.
وكشف الزعتري عن أن فريق الأمم المتحدة حصل على الموافقة اللازمة لإرسال بعثة الأسبوع القادم إلى مدينة الرقة لتأسيس بداية عمل فيها بعد الاطلاع وتقييم الاحتياجات، وإمكانيات المساعدة، إضافة إلى إجراء حوار وتخطيط مشترك مع الهلال والصليب الأحمر للعمل أيضا في مخيم الركبان”.
وذكر المسؤول الأممي أن دخول أي منطقة ساخنة يتطلب تحديد الجهات المسيطرة عليها و” في حالة عفرين فإن الحكومة التركية هي المعنية بضمان دخول وخروج طواقم المنظمات الانسانية، وهناك تعقيدات في الوصول إلى مناطق مثل كفريا والفوعة ومخيم اليرموك”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر