الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
السابع والعشرين من مارس - أحمد الفلاحي
الساعة 14:07 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


السابع والعشرين من مارس
سأذكر هذا اليوم جيدا
الفجر يسامر الضواحي
المجرات في انحناء دائم
امك تتابع شهقاتها
وأنا أنتظرك في فبراير
أليس الوقت طويلا؟
تهمس نجمة لأخرى أنك الضوء
قمر لأخر أنك البحر
موجة لأخرى أنك المد
حزن لأول أنك الجزر
كل هذا الوقت وأنت كما أنت

 

في السابع والعشرين من مارس 
كل عام تصيرين وردة 
يلف الحزن قلبك
لكن البحر يخبر التل بما خبأه الظل
الظل بما خامرته النجوم
النجوم بما أقترفته شفاهك
شفاهك بما أوحى به النبيذ
النبيذ بما أسدلته الشمس
الشمس بما أضمره البحر
وأنت كما أنت 
نجمة الكون وشمس لا تغيب.
لا تذهبي بعيدا عن مارس
نحن أبناء اللوتس والقرنفل
آباء اللوعة تحت سحنة تموز
أحفاد عشتار في مهب الصمت.
رشفة أخرى 
وأخبرك أنك ما أفتتح الله به الخليقة
الليلة:
أنتِ وليدة هذا العالم
فليكن في الأرض المحبة
وفي السماء السلام.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص