الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة. - عبدالحكيم المعلمي
الساعة 15:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


ويحدثُ أن الشِّعرَ يقْتاتُ خافقي

ويرفعُني روحاً إذا اشتدَّ ساعدُه
.
.
.
 
ويأخذني فوق السماوات طائراً

ويسبحُ بي بحرَ الثمالاتِ ماجدُه
.
.

ويُمطرُني دنيا جمالٍ وجنَّة ٍ

ويَجهشُ من فوقِ الخيالاتِ راعدُه 
.
.

كأني أنا والشِّعر خيلٌ وفارسٌ

وإني بترويض ِالقصيدِ أعاهدُه
.
.

أنا يا عيونَ الماءِ والشّعرُ واحدٌ

وفوق سراطِ البوحِ تمشي قصائدُه 
.
.
.
 
رفيقانِ في حرف ٍحللنا بهاءَهُ

فيزهر ُوجهَ الغيمِ تصفو روافدُه
.
.

إذا أسرجَ الرايات كنتُ رَبيِبهُ

وإن أبطأ الغايات قمت ُ أناشدُه
.
.

إذا ما همىَ يوماً وأرخى غيابَهُ

فإني بحرف ِ الضادِ - لا شك - صائدُه

...............................

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص