- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بشكل قاطع عدم نيته التراجع عن تصريحاته بشأن “عدم انتماء الإسلام لألمانيا”، وسط خلاف “يزداد حدة” مع المستشارة أنغيلا ميركل في هذا الملف.
كانت ميركل قالت في خطاب برنامج الحكومة أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إن نحو 4.6 مليون مسلم يعيشون في ألمانيا يعدون جزءًا منها، وكذلك دينهم الإسلام بات جزءًا من ألمانيا، بعد أيام من تصريحات لزيهوفر نفسه أكد فيها أن “الإسلام لا ينتمي لألمانيا صاحبة التقاليد المسيحية الراسخة”.
وفي تصريحات لمجلة دير شبيغل الألمانية الخاصة واسعة الانتشار نشرت مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، على أن تنشر كاملة في عددها الأسبوعي الصادر غدًا السبت، قال زيهوفر “ما كان يجب أن تعارضني ميركل في خطاب عام”.
وأضاف “لا أستطيع فهم ما فعلته”.
وبشأن مدى تمسكه بمقولته “الإسلام لا ينتمي لألمانيا”، قال زيهوفر “لن أغير سياستي ولو بمقدار ذرة واحدة”.
وفي معرض تعليقها على تلك التصريحات، قالت دير شبيغل نقلًا عن مصادر رفيعة لم تسمها، إن “تصريحات ميركل بشأن الإسلام أمام البرلمان، أغضبت وزير الداخلية بشدة، وكانت بمثابة ضربة مفاجئة من المستشارة له”.
وتابعت المجلة نقلًا عن المصادر ذاتها “الخلاف بين ميركل وزيهوفر حول انتماء الإسلام لألمانيا من عدمه، يزداد حدة” رغم أن الحكومة الجديدة التي بدأت أعمالها في 14 مارس/آذار الجاري، لم تكمل أسبوعها الثاني في السلطة.
وميركل وزيهوفر حليفان داخل الاتحاد المسيحي (يمين وسط) الذي يعد أكبر كتلة سياسية في البلاد ويتكون من الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الاجتماعي المسيحي بزعامة زيهوفر.
بدوره، دافع الحزب الاجتماعي المسيحي عن رئيسه زيهوفر، حيث قال الأمين العام للحزب، ماركوس بلومي، في تصريحات لدير شبيغل تنشر كاملة في عدد المجلة غدا إن “ما قاله زيهوفر حول عدم انتماء الإسلام لألمانيا، صحيح، والأغلبية الساحقة من الشعب تؤيد ذلك”.
ورد على ذلك، قال السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي توباس هانس في تصريحات للمجلة “الجدل حول انتماء الإسلام لألمانيا من عدمه، لا معنى له”.
وتابع “المواطنون الذين يقبلون القانون الألماني ويحترمونه، ويندمجون في المجتمع، ينتمون لألمانيا بغض النظر عن الدين”.
فيما دعا السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي، دانيل غونتنار، في تصريحات لدير شبيغل، الحزب الاجتماعي المسيحي وزعيمه زيهوفر لـ”النأي عن الجدالات الوهمية، والتركيز على صياغة سياسات ملموسة تفيد البلاد”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر