الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
السجن 34 عاما لعراقي حاول تفجير قطار في لندن
العراقي أحمد حسن
الساعة 22:26 (الرأي برس - وكالات)

قضت محكمة في العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، بسجن مراهق عراقي 34 عاما بعدما أدين بمحاولة تفجير قنبلة بدائية الصنع في وقت الذروة في قطار ركاب في المدينة.

وقال قاضي المحكمة الجنائية في لندن إن أحمد حسن (18 عاما)، وهو عراقي الجنسية وسعى من قبل للحصول على لجوء، يواجه عقوبة بالسجن لا تقل عن 34 عاما.

وتسببت القنبلة البدائية في ساعة الذروة الصباحية يوم 15 سبتمبر/أيلول بإشعال حريق بعربة للركاب على متنها 93 شخصا في محطة بارسونز غرين في فولهام، لكن كانت الإصابات محدودة نظرا لأنها لم تنفجر بشكل كامل. وقالت السلطات إن ذلك كان خامس هجوم كبير في بريطانيا في 2017.

وتم استخدام القنبلة أثناء دخول القطار المحطة، لكنها لم تنفجر وتحولت إلى ألسنة من النيران.

واحتج الدفاع بأن حسن كان على علم بأن القنبلة لن تنفجر وأنه لم يقصد بها إلحاق الضرر بأي شخص. وادعى أنه كان يريد إجراء شيء من الخيال مستلهما ذلك من أفلام الحركة السينمائية.

غير أن القاضي قال إن لديه قناعة بأن حسن كان “مصمما على إيقاع قتلى كثيرين ومذبحة في ذلك اليوم قدر الإمكان”.

ويعتقد أن حسن هو من قام بصنع القنبلة التي تمت تعبئتها بعبوة من المسامير ومادة تريسيتون تريبروكسيد بينما كان والداه بالتبني في عطلة.

كما أنه أجرى عمليات بحث على الإنترنت لمعرفة التعليمات واشترى قطعا من موقع أمازون الإلكتروني.

وقال القاضي تشارلز هادون-كيف إن العراقي أكبر سنا من العمر الذي ادعاه وهو 18 عاما لكنه أصغر من 21 عاما. وجاء حسن إلى بريطانيا بصورة غير شرعية في 2015 وقال للمسؤولين إنه قضى ثلاثة أشهر في معسكر تدريب لتنظيم “الدولة”.

وقال القاضي موجها حديثه لحسن “يجب أن تفهم أن القرآن كتاب سلام، والإسلام دين سلام”.

وأضاف “لقد خالفت القرآن والإسلام بأفعالك، كما خالفت قانون كل الشعوب المتحضرة. سيتاح أمامك متسع من الوقت لتدرس القرآن في السجن في السنوات المقبلة”.

وكان تنظيم “الدولة” قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، لكن حسن نفى أن يكون قد تم إرساله إلى بريطانيا من قبل التنظيم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص