- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
ما الغريب في الأمر؟!
كتلة الضوء استحالت فراشة
الأجنحة أضحت رمادا
اليوم هو الثالث لعودتي
لكن لا محراب يوارب العطش
ولا غربان تدل على الجيفة
ماذا يعني الموت متأخرا؟
المساحة أعلى النبع غيمة
وتحت السديم قفازة رعد
أنا الريح الجامحة في ليل غريب
أهمس للاشجار بالتناثر
للأماسي بالتناحر
أنا الرياح اللواقح
لكني أترك الازهار على حالها
أنثر الأحاجي في مهب الصمت
ألثم الموت أول الرائحة
وأواري اللحد عن كثب الشفق
ما الذي تسبره الأشواق الان؟!
لا شيء
فيما أفاقت رعشة بين طيات الأفول
إعلم أن للأخاديد رتق أكثر
وللأهداب رمشة أخيرة
لا تومض للضوء
ولا تعبس في غياهب الأنتشاء
هل تذكر لحظة موتك؟!
طبعا للموت رائحة الجوارب والعناق
لكني أثقب النار بنَفَسي
وأعبر طيف الحياة بحبق وجنية
ثم ما ألبث أن أرعى الذئب
وأحنو على غزالة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


