- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كل الأبواب مغلقة،
أتأمل الفراغ
وأكتب على الجدار "هيت لك"..
قطرة ماء تتعلق بالحنفية
كمظلي يقفز لأول مرة،
ساعة الحائط تحصي عمرها الضائع
مع البطاريات الصينية،
وقميص مسكون برهاب الصابون خشية أن يفقد رائحتك.
في هذا الليل لا يعنيني المتنبي ولا الفراهيدي،
عيناي يابستان
وبداخلي مومياء تضغط بإبهامها على أحد أضلاعي
وتلهو بالحصوات التي تملأ كليتي..
أحتاج مخدتي لأضع عليها رأسا مليئا بالخوف،
أدري أن الرأس مؤنثة، لكني أحب تذكيرها،
فالذكرى تنفع المؤمنين..
أحتاج مخدتي
تعبت من حمل هذا الرأس الذي أخطأته رصاصة ذات نهار جميل..
الرأس الذي لم يلتفت إليه سوى امرأة أعجبت بشعره الطويل،
لم يعد طويلاً بعد أن خبأت تلك المرأة أصابعها
فمحت أصابع الحلاق كل بصماتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


