- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
انتظر صبح الخميس بفارغ الصبر ، والسبب بسيط في شكله ، جميل في المضمون …
اغتسل صبح الخميس ، ليس بالماء والصابون ، ولكن بما هو اجمل ، واروع ، واكثر دلاله ، اعود إنسانا ...نقيا ، انظر الى كل ما حولي ، فتكون الصورة في عيني مبهرة إنسانيا ، ومن لم يتمتع بكونه انسانا ، فببساطه يكون مريضا بمرض عضال اسمه (( العظمه )) ….وفي احسن الاحوال يكون جدارا من بلك …..
اذهب لاغتسل في البيسمنت ، بالموسيقى ، تخيلوني أطهر نفسي وليس ملابسي بالنغمة الصادرة عن اوتار يعزفها اجمل اربعه توهج بهما صبح الخميس ، زوجين في الحياه ، نغمتين يرسلان دندنة البيانو، وصوت الكمان ، هوباصابعه النحيفة الموسيقية يرسل الى ارواحنا موسيقاه ، وهي بجمال الأرض وخضرتها ، تموسق أعماقنا بدردوش من نغم …وهن شدين بصوتيهما ، إحداهما غاصت بنا اعماق البحر ، والأخرى أثبتت أن الغناء لغه كونيه ….
ليس اجمل من فيروز تمارس العشق ألوانا مع البحر ، وفي البحر ، تنزل بصوتها الى أعماقه ، فتعود الينا باللألئ اشكال والوان من عقيق البحر ، تطوق بها أعناقنا من المهد الى اللحد …
قلت لصديقي الموسيقي كالنسمه صابربامطرف، وقد اطلت النظر مجددا إلى اصابعه ، هل انت معي في أن اصابع المبدع موسيقى بالذات تكون نحيفه ، ابتسم كتلك القدسية آلاء ابنة مشعل
التي قالت لامها والطائرات تقصف : لجاءت الطيارات لعندنا ، شوريله بالرسمات حقي وشهربين ))، …..قال : نعم
يتصاعد صوت نورهان خالد (( شايف البحر شو كبير ...كبر البحر بحبك )) ، اقسم أن جسدي يقشعر شوقا للبحر ، شجنا لامواج بحر عدن ….، تدندن تلك الجميلة صوتا ، النحيفة نغما، لكنها تصل إلينا بارق واكثر لغات العالم تداولا (( الموسيقى )) …..
الموسيقى ليست نغمة صادرة عن وترفقط ، بل تتحول الجدران الى اوتار تصدر عنها انغام من الوان، تصوغ الحانها ريش من مطر للمبدعات اللواتي يذهلنك بالوان انفس من قوس قزح …
ومن لوحة إحتفاء بيوم المرأة 8 مارس ، إلى اخرى يتنقل نظري من أولى إلى ثانيه ، ليقبل الاسم الملون محمد صوفان من يمسك بالريشة مدرسا لزهرات صغيرات اولاهن راويه العتواني ، هيا الحموي ، ايمان رمضان ، فاطمه الكثيري ، هاجر المشرقي ، أمة الرحمن محمد ، ميرا الأغا ، شيماء المنصوري …
ذكرتني هاله طه وهي تؤدي اغنية باللغة الانجليزيه بذلك الفنلندي عازف الاوركوديون ، من كان يتوحد مع النغمه ، ولا يصحوا الا على تصفيق الجمهور …
بصمه ورسمه معرض قاده ذلك الفنان محمد صوفان من يمسك بالريشه كأب يعلم الواعدات فنا تشكيليا ، لا يبخل بخبرته عليهن ، ومجانا ….
ميزة الخميس أنه أتى بأباء ، وأخوه ، وازواج يدعمون بناتهم ، وزوجاتهم ، واخواتهم ، تلك التي تغني ، وتلك التي ترسم ، وتلك التي تعزف ، وصابر وشذى يكملون بعضهما بيانو وكمان …
لو رأيتم ما اجمل د. عبد الوهاب المقالح جاء داعما لابنته ضحى تشكيلية واعده …
كان الخميس غصبا عن الالم والوجع يعزف بأرواحنا موسيقى ولون ……
الم اقل لكم انني اذهب كل خميس لاغتسل …...
10 مارس 2018

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


