- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تصاعدت أزمة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مولدة تداعيات سلبية كان من نتائجها حوادث وإصابات فضلاً عن توقف بعض المطاعم التي أوصدت أبوابها في وجوه زبائنها.
اكتظت شوارع صنعاء بالمواطنين الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام محطات الغاز، البعض مضى عليه يوم ويومان وهو على تلك الحالة.
كما يلفت الانتباه تواجد أعداد كبيرة من النساء يحملن إسطوانات الغاز ويقفن طوابير في مشهد يعكس حجم الأزمة الخانقة التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإجرامية.
وجراء التدافع والازدحام الشديد أمام إحدى المحطات، في جولة تعز، جرح شخص، الاثنين، جراء نشوب عراك بين المواطنين أمام محطة "اليمن السعيد".
وأوضح، أحد سكان العاصمة لوكالة "خبر"، أن مواطنا يدعى " الحمادي"، تعرض لطعنات جراء التدافع الشديد في محطة غاز بالقرب من جولة تعز.
وبين، أن التدافع الكبير أمام المحطة والازدحام الشديد دفع مواطنا لقطع أنبوب تعبئة الغاز، وتطور الأمر إلى عراك أدى إلى إصابة الحمادي بطعنة في ظهره بالسلاح الأبيض "الجمبية".
وأشار إلى أنه تم إسعاف المصاب إلى المستشفى، فيما استمر العراك بين المواطنين بعد التدافع الكبير أمام المحطة.
وعقب حادثة الطعن، أطلق مسلحون النار في الهواء لتفريق المواطنين، كما هرعت مليشيا الحوثي إلى المكان، وأوقفت المحطة عن العمل.
وتتراوح أعداد إسطوانات الغاز التي تقف في طوابير طويلة أمام محطة واحدة من 800 إلى 1000 أسطوانة فيما تتسع المحطة لتعبئة 400 إسطوانة فقط، وهو ما يوضح حجم احتياج المواطن للمادة.
وفي حادثة خطيرة توحي بحجم الأزمة، أعلن بعض مالكي المطاعم في صنعاء إغلاقها بسبب انعدام الغاز.
وقال مالك مطعم في شارع تعز لوكالة "خبر"، اضطررت لإغلاق مطعمي المكون من ست فتحات بسبب انعدام الغاز، وبيعه في السوق السوداء برعاية من جماعة الحوثي بأسعار كبيرة.
وأضاف، أن المطعم كان قبل إغلاقه شهد الكثير من توافد الزبائن الذين لجأوا إلى الأكل من المطاعم بعد أن خلت منازلهم من مادة الغاز.
إلى ذلك، شاهد مراسل وكالة "خبر"، العديد من الطوابير التي لا تزال مستمرة حتى ساعات متأخرة من المساء في شارع تعز وجولة 45 وشارع الخمسين وحدة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر