- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أغبط الشهداء والقتلى الذين تمتلئ بهم الجدران
وصفحات التعازي
وزجاج السيارات
ومايكروفونات المساجد.
لقد عشت بما يكفي لإفساد ذكريات طفولتي،
لم أعد أفكر بمسلسل ميمونة ومسعود
ولم أعد أدخل اليوتيوب خصيصا لسماع أغنية افتح يا سمسم..
عشت حتى فقدت كل مقومات الحياة..
أن تعيش دون مرتب لعامين متتاليين فقد اكتسبت حصانة تجعلك تشعر بمطاطيتك..
عشت حتى رأيت اسطوانة الغاز بسبعة آلاف ريال،
وأمهات يذرعن الشوارع بحثا عن كرتون..
أمهات لا يليق بهن الانحناء لأجل قطعة حطب
وفي أذهانهن رغيف خبز لم ينضج بعد.
لم يعد هناك شيء يغطي تشوهاتنا:
الملابس نرتديها دون كيّ.. ودون خجل أيضاً..
جنبية الأب والجد لم تعد تمنحنا هالة ووقارا،
فإن لم تكن بيعت فلا توجد شجاعة لارتدائها بين أفواه مفتوحة لا تجد ما يملأها..
السرويس أصبح بعيدا عن سياراتنا المتسخة،
العطر.. معجون الأسنان.. تلميع الحذاء.. السجائر اليمنية..
دجاجة الجمعة.. متابعة التلفزيون.. رصيد الموبايل.. صوت الثلاجة.. الاستحمام بماء ساخن..
ابتسامة الأولاد والزوجة حين عودتك من العمل..
كل هذه التفاهات أصبحت....
أصبحت.. أصبحت....
أصبحت مستحيلة كعودة أبي من قبره..
لم يعد أحد يسأل عن آخر نكتة..
لا يستطيع رجل أن يضحك وهو يفكر في اسطوانة الغاز
وفي سعال زوجته التي تبتسم وتتظاهر بالعافية.
هنيئا للشهداء والقتلى والغرقى،
حتى وإن لم يجدوا الحور العين
يكفي أنهم لم يعودوا خجولين من دموع نسائهم وحقائب أطفالهم التي ملأوها بدفاتر العام السابق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر