الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لليوم الثاني - أحمد الفلاحي
الساعة 10:27 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لليوم الثاني 
وأنا اخرج الى البحر
ربما تمرين هناك 
تعبرين الصخور وتهمسين للموج،
لا اراك
لكني أرى طيفك في الطرف الآخر
تخبرين النورس أن السماء ليست زرقاء
وأنني ذاك السراب خلف غمامة ثكلى.

البارحة مثلا:
ذهبت مسرعا الى أثرك الذي خلفه فبراير
الا أن مسبحا شيده الغزاة
يكفي لأن يبدد القبلة الطويلة تلك.

اليوم صباحا
مررت بكل مقاهي البحر
أتفحص الوجوه واحدا واحدا
أرسم ملامحك على جدران البنايات
وعلى أباريق الشاي
أكملت دورة عباد الشمس
وانكفأت كفنجان قهوة ينتظر عرافة،

الآن
اذهب بعيدا نحو مائدة الفيس
الا أنك بعيدة أكثر من قلبي
أقترب إلى جدارك بقليل من الحذر
ما أجده هو صورة المارة
وزهرة دفلى.

أعود إلى فرحي القديم
أنشد "جادك الغيث"
فيهطل طيفك
ويضيئ قلبي.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص