الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وأُسْرِيَ بي إلَيْكِ - إبراهيم طلحة
الساعة 13:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وأُسْرِيَ بي إلَيْكِ على البُرَاقِ
من اليمنِ السّعيدِ إلى العراقِ

قطعتُ إلَيْكِ وديانًا وبِيدًا..
عبرتُ إلَيْكِ شُطآنًا،، سواقي

مخرتُ معي بُحورَ الشِّعرِ حتى
كأنّي والقصيدةَ في سِبَاقِ

فيا بِنْتَ العراقِ، بِكُلِّ حُبٍّ
خُذِي عَهْدِي إلى يومِ التّلاقي

بِأنّكِ في فُؤادِي، فاطمئنّي
ضعي ساقَيْكِ ساقًا فوقَ ساقِ

فَمِثْلكِ لا تُغادِرُ من حياتي
حضُوركِ دائمٌ وهَوَاكِ باقي

يطير إلَيْكِ قَلْبي دُوْنَ رِيشٍ..
ولا تتصوَّرِينَ مدى اشْتِياقي

أعيديني إلى زَمَنٍ جميلٍ..
فرَرْتُ إلَيْكِ من زَمَنِ النّفاقِ

على بِنْتِ العراقِ سلامُ ربّي
فديتُ كلامَها الحُلْوَ المَذَاقِ

فتاةٌ زانَها خُلقٌ عظيمٌ
وأسلوبٌ - فدَتْهُ الرُّوح - راقي

وليس يفرّقُ الأرواحَ شيءٌ
أتقدِرُ يا (فُراتُ) على فِرَاقي؟!

معًا - يا حلوتي - لنكونَ أحلى
حبيبينِ استمرّا في العِنَاقِ


22 فبراير 2018

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص