الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
صباح الشعر - عبدالله المتقي
الساعة 14:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

يَحْدُث أنْ تَخْتبَئ َ
في مَجازاتِ القَصيدَة 
بِما يُشْبه مُتَشرِّداً 
يَقْتَفي خَطَوات نَجْمة 
في اتِّساعِ الخَلاء
عَثْرة ... عَثْرة 

 

يَحْدُث أنْ تُداري الأَرَق 
فِي مُفْترَق الطُّرق
كَيْ تَصِل الفَجْر 
من ون عَطَب لا يَنْفَع مَعه عِلاج 
أَوْ أَحْضان مُمَرِّضة 
تَعْشقُ الاسْتِعارَةَ 
وَفي وَقْت مُداوَمَتِها 
تَقْرأُ عَليْكَ تَمارينَها الشِّعرية 
كَيْ تنامَ في قَصيدَتِها الثَّانية
بِفِعل حُقْنة بَلاغَتِها المُخَدِّرة 

 

يَحْدُثُ أنْ تَكْرَه هَذِه المَدينَة 
الَّتي لا تَحْلقُ عانَتَها 
لا تُخَفِّف مِن الشَّعر النَّابِتِ 
في أُذُنَيها 
وَلا تَقِفُ في الشَّوارع العامَّة 
كَيْ تَحْتَجَّ عَلى غَلاءِ الأسْماك
فِي المِيناءِ القَديم 

 

يَحْدُث أنْ يُطِلَّ الفَجْر مِن النَّافِذة 
كَيْ يُسدِّد إلى صِدْغِك 
طَلقةً تُرْديكَ قَتيلاً في أَرْض 
غالِباً ما تَنْسى أَحْلامَها وَكَوابيسَها 
لأنَّك نِمْتَ ضِدَّ عَقارِب السَّاعة 
المُعَلَّقة في الحَائِط الَّذي 
فَكَّرت أنْ تَصْبغه بِالأزْرَقِ 
وَتُعلِّقُ عَلَيه لَوحات 
صَديقِك العِراقي والنَّحيف 
كَما السِّياب ...
وَكَيْ يَرْتاح العَالمُ 

 

يَحْدُث أنْ تَفْتحَ عَيْنَيك في مِصَحَّة 
لِارْتِفاع ضَغْطِ الدَّم
وَعَلى شِيك كَالبَياضِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص