الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
مِـن أجْـل ذلـك... - محمد سفيان
الساعة 19:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

لا تُـتْـعبي نـفْـسَـكِ الـظَّـمْـأى بودياني
فـلـيـسَ ثَـمّــةَ إلّا رَمْـــــلُ أحــــــــزانـي
.

 

تَـآلَـفَـتْـنـي، 
فـألْـفَـتْـنـي لـهـا وطَــنًا 
ومـا أَلِـفْـتُ ســـواها دمـــــــع ألـحــــانـي 
.

 

ومـا دَعَـوتُ هَـوَاهـا، بلْ هَـوَتْ نـغـمـي 
لـمَّـــا رأتْــهُ نَـقِـيًّـا مـثْــلَ وجــــــــدانـي
.

 

واستعذَبتْ طِـيْبةً في الـقلب نابضـةً
ومـا ارتَـضـتْ غـيـرَ مَـجراها بـشرْيـاني
.

 

ومـا عـشـقـتُ بها شِـعْري؛ فـسـالَ هَوًى
يـبـكي على وَطَـنٍ مِـن غَـيْـرِ شُـــطـآن!
.

 

ولا بَـذلْــتُ لـهــا نَـفْـســـًا مُـرَحّـبــــــةً
إلا بــــــــلادًا، رأتْـهـــا قَـيْـدَ طُــغْـيـــانِ
.

 

ولا مَــدَدْتُ لـهـــا كَـفًّـا، تُـصـــافـحُـهـا
لـكنـهـا أَحْـكَـمَـتْ تـطـويـقَ أحضـاني! 
.

 

ولا شَـــكـوتُ إلـيـهـا مُـهْـجـةً، أَنِـسَــتْ
إلا بـصـمـتي، وأشــتاتـي، وحرمــاني
.

 

لا تَـتْـعَـبـي، يا فـتاتي، لنْ تَـرَيْ أَبَدًا
إلا حرُوفًا، خَلَـتْ مِن حَظّـها الـهـاني! 
.

 

وبـي حَـنـيــنٌ إلـى الأفـــــراحِ مُـتّـقِــدٌ
لـكـنـهـا .. رُبَّـمـا.. لَـمْ تَـلْـقَ عـنــواني!
.

 

ولـســتُ لليأْسِ- مـهما سـالَ - مُـتَّـخِـذًا
لـكنًّهـا الآهُ، تـَنْـسَى :كيـفَ تـنـسـاني!
.

 

وأدْمَـنَـتْـنـي جِـراحـاتُ الـمَدَى سَـكَـنًا
مِنْ أجْلِ ذلـكَ...هـذا الـشِّـعْـرُ أبـكـاني

................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً