- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
دعا الكاتب والسياسي علي البخيتي، إلى التوقف عن تمجيد الانقسامات، والبحث جديا عن المشتركات بين مختلف الأطراف اليمنية.
وأضاف في تعليق له على الجدل الدائر حاليا حول "أحداث 11 فبراير"، أن هناك أياما تجمع اليمنيين، كـ 26 سبتمبر، وكذا 14 أكتوبر، لافتا إلى أن ما عداها كانت أيام انقسامية تخص أحزاب ومكونات والمؤيدين لها، في إشارة منه للأحداث التي شهدتها اليمن منذ 11 فبراير عام 2011.
وقال البخيتي، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إنه لا يمكن تحويل تلك الأيام (11 فبراير، وما بعدها)، إلى أيام وطنية، داعيا إلى تجاوز خلافات ٢٠١١م؛ لأنه لم يعد هناك سلطة ودولة ليتسابق الفرقاء على المناصب فيها، مشيرا إلى أن الجمهورية واليمن مهددة بالضياع.
ورد البخيتي، على من يمجدون 11 فبراير، لافتا إلى أنه لم يكن للشباب والمستقلين والأحزاب الصغيرة والنقابات ومختلف مكونات المجتمع المدني قرار في ساحات فبراير ٢٠١١م، مضيفا أن القرار كان لـ"الفول والدجاج والرز" الذي كان يأتي من مطبخ حميد الأحمر والإصلاح واللجنة الأمنية التي فرضوها بعد بدء الاعتصام بأسبوعين أو ثلاثة.
وقال البخيتي: " من يقول غير ذلك لا يعرف شيء، الفول كان صاحب القرار في ساحة ١١ فبراير ٢٠١١؛ نعم الفول هو من كان يحرك الشباب ويوجه مسيراتهم وخطاب المنصة؛ الفول هو الذي أحكم السيطرة الأمنية وأنشأ معتقل داخل ساحة جامعة صنعاء؛ المال الذي مول المطبخ والمنصة واللجنة الأمنية واختار عناصرها هو الذي تحكم بقرار الساحات وفاوض باسمها".
وأكد أن يوم 11 فبراير ليس مقدسا، وكذلك عهد علي عبدالله صالح، فكلاهما لهما أخطاء وكوارث، لافتا إلى أن الفرق أن نظام علي عبدالله صالح كان يقوده شخص واحد وراءه حزب المؤتمر ورجال دولة فاسدين، إلا أنهم أنجزوا شيء، بينما فبراير لا أب له ولا نسب يمني، قادته الجزيرة وفيصل القاسم.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن ما حدث في اليمن في 11 فبراير كان تقليد أعمى لما بدأ بتونس ومصر، دون إدراك أن وضع اليمن كان مختلف عن تلك الدول.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر