الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اشتعالات الاحزان - عبدالعزيز بن بريك
الساعة 14:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


إلى صديقي الراحل النبيل 
د.عبدالمطلب جبر
.......

 

كان ان مات كثيرا في بلاد يموت فيها المبدع واقفا 
لانه الاعلى
ليس للموت هنا من رائحة 
وليس له عنوان 
ولا طريق اخر يؤدي الى السعادة
الموت هنا خارطة بليدة 
يرسم تضاريسها واتساعاتها من لم يعرف معنى الحياة 
لهذا يتوزع الموت للمبدعين كنهاية حتمية 
مثل صك البقاء ولكن بشكل آخر
كان الدكتور جبر كما اناديه دوما 
غارقا في صمته
مثل عادة العلماء
يرقب بعين فاحصة مايبدو في الواقع وكأنه وليمة للتقاسم
تقاسم لكل شيء
حيث يخرج الخلصاء من تلك الوليمة وهم يلعنون ماجرى
لانه لايأبه بالانكسار امام مايجري
ظل هكذا وحيدا واقفا
ممسكا بكل مااوتي من قوة
بالقيم خوفا من انهيارها في بلاد مثله تموت كل يوم 
له الآن ان يرتاح كثيرا .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص