الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة..- أحمد الفلاحي
الساعة 18:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

بقنينة نبيذ رخيصة استلفت ثمنها 
أكتبكِ الآن
وأكتب كيف أصحو صباحا لأرى طيفك 
لكن ليس كما ينبغي أن أراك
لم ينته الله من تلوين حلمتك الثانية وقتها
لكنّي أسترقت اللوّن وأتممته بلون شفاهي،
وهاانت كاملة الانوثة
هل أتمم قنينتي؟!
بالطبع سأكملها
وأفتح هذا البوست لأكتب نصاً تجدينه لا يصلح للتلاميذ 
هذا النص يتحدث عن أشياء فاضحة
وعن الجثث وهي تخفي ظلها في المحارق.
منتصف النبيذ
أعزف مقام كورد
وأهتف باسمك الرباعي
هل أخبرتك يوما أني لا أعرف اسم أبيك؟
لايهم
ما أعرفه أنني أستطيع تهجي اسمك بكل اللغات التي أعرف
وأتلوه كلما وجدت نافذة الوتساب مشتعلة.
وأنت أمام الميكرفون
تتحدثين خلسة من طفليك
تنطقين بحروف الجرّ
والمدن العربية
وتتركين صنعاء دون ذكر،
ليس لأنها حافية الآن
ولكن لتغيظي غروري.
هل تعرفين صنعاء؟!
صنعاء لون النهد والشفاه لحظة القبلة
وصنعاء ابتسامة الله 
حين يرى الملائكة تلهث خلف ضفيرتك.
بتلك القنينة 
أكتبك
وترحلين
وأرحل
والمجد لثالث قد يوحدنا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص