الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بعد غياب - مسيرة سنان
الساعة 08:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


بعد غياب,
تلتقي حروفنا الحائرة.
يخبرني باشتياقه كنهرٍ نسي سرد تفاصيل المرور.
يعتق بقبلاته الإلكترونية وجه حزني,
وينتشي بعدها متغزلاً.
أخبرته بأن لا يطيل الغياب,
أن يهطل كل لحظةعلى وجع صبري.
وعدني بكتثيفٍ موارب(حاضر)
هكذا احتفيت به الليلة الباردة.
اختنقت عيناي بدمعٍ أخضر,
يشبه لون حضوره في قلبي.
يحدثني عن سبب الضباب,
أخبرته بأن لا يجعل الصمت بديلاً عن البوح, أخبرته, بأن روحي تتحول إلى غيمةٍ سوداء إذا ماأجحف بحق الحضور.
كانت حروفه تذكرني ببدايات وقوعنا,
يصوغها بطريقة جعلتني أعض شفاه وجعي..
يعدني بأنه سوف يعوضني ..
قلت في نفسي, أريد قربك, فهو كفيلٌ بإحياء مواتي.
كانت ليلةً معتقة, يتسيد فيها عشقنا الكبير, عبر نافذةالواتساب الحنونة.
التهمني بجملته(أحبش خيرات) عندها فقط شعرت بأنني قادرة حقاً على أن أكون سيدةالانتظار عن جدارة..

ميوس

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص