- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بعد غياب,
تلتقي حروفنا الحائرة.
يخبرني باشتياقه كنهرٍ نسي سرد تفاصيل المرور.
يعتق بقبلاته الإلكترونية وجه حزني,
وينتشي بعدها متغزلاً.
أخبرته بأن لا يطيل الغياب,
أن يهطل كل لحظةعلى وجع صبري.
وعدني بكتثيفٍ موارب(حاضر)
هكذا احتفيت به الليلة الباردة.
اختنقت عيناي بدمعٍ أخضر,
يشبه لون حضوره في قلبي.
يحدثني عن سبب الضباب,
أخبرته بأن لا يجعل الصمت بديلاً عن البوح, أخبرته, بأن روحي تتحول إلى غيمةٍ سوداء إذا ماأجحف بحق الحضور.
كانت حروفه تذكرني ببدايات وقوعنا,
يصوغها بطريقة جعلتني أعض شفاه وجعي..
يعدني بأنه سوف يعوضني ..
قلت في نفسي, أريد قربك, فهو كفيلٌ بإحياء مواتي.
كانت ليلةً معتقة, يتسيد فيها عشقنا الكبير, عبر نافذةالواتساب الحنونة.
التهمني بجملته(أحبش خيرات) عندها فقط شعرت بأنني قادرة حقاً على أن أكون سيدةالانتظار عن جدارة..
ميوس
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر