الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة.. -محمد سفيان
الساعة 08:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وقــالـوا :عُنصُــريٌّ ، قـلـتُ : أَكْــرِمْ 
بهـذا الـوصــفِ لـي شَـرَفًا وفـخْــرا 
.
سَــمَـتْ روحـي، ومـا أحْـنَيْـتُ رأسًا 
وكـنـتُ على شِـفَـارِ الـمــوتِ نَـهْــرا
.
ومـا ردّدتُ صـــرخـةَ مَـن تَـهـــاوَوْا 
كــلابًا، وارتـضَــوْا بالــذّلِّ قَـــدْرا 

ولا باسْمِ الـسياسةِ خُـنتُ نـفْسي 
ولا ألْـبَـسْـــــتُـهـا بـالــعــــارِ سِــتْـرا 

ومـا أنـاْ بـالــــذي يَـهــوى ســـــلامًـا 
إذا كـان الـسّــــــلامُ أشَـــدَّ كـفْــــرا! 
.
وخُـضْـتُ الـحربَ كي أحيا عـزيزًا 
ولـيـس بـمـيِّـتٍ مَـن عــــاش حُـــرّا! 

.
.

أنـا الـتـعْـــزِئّ، يَرْوَى الـعِـــــزُّ مـنّـي 
وما كـ تَـعِـــزَّ، لاقى الـمـجـدُ فـجرا! 

.
.

لـقـد أحـسنـتَ : 
إنـي عُـنـصُـــــرِيٌّ 
تُـبـاهـي الأرضُ بـي ضـوءًا وعِـطْـرا! 
.
وإنْ ذُكِــــرتْ تـعِـــــــزّٔ رأيـتَ حُـسْـنـًا
على وجْــهِ الـزمـانِ، يفيضُ بِـشْــرا! 
.
ومِـن أنـفـاسِـــهـا...صـــلَـواتُ حُــبٍّ 
زكَـتْ بـصـفـائـهِ الأنـفــاسُ طُـهــرا 

وطِــيـبـةٔ أهــلِـهــا سِـــــحْـرٌ فـريــدٌ 
تـزيـدُ مـكــارمَ الأخــــلاق سِــحْـرا! 
.
ومِن هـمَـســاتِـهـا...ســالَـتْ لُـحُــونٌ 
تـهـيـمُ بها قـلـوبُ الـطـيـرِ سَــكْرى 

كـأنّ مــــدائـنَ الأحــــــــلام فـيـهـا 
أبَـتْ إلا تَـعِــــــــــزَّ الـحُــبَّ مَـسْــرَى! 

.
.

تَـعِــــــزُّ، ومـا الـحـيـــاةُ بلا سَــمَـاهـا 
سـوى قـبْــرٍ ، يـضُــمُّ إلـيـــهِ قـبْـــرا!!

................

2018/1/29م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص