- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن هناك أسباباً وجيهة جداً للتشكيك في “نظرية أن الاعتراف الأحادي بالقدس كعاصمة اسرائيل من شأنه أن يساهم في ترسيخ السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد شتاينماير في مقابلة مع صحيفة “الغد” الأردنية نشرتها الأحد، في إطار زيارته التي بدأها أمس للأردن وتستمر يومين، أن الموقف الألماني في هذه المسألة “معروف” ومن أركانه “ضرورة الحفاظ على وضع الأماكن المقدسة وأن يتم التفاوض حول الوضع النهائي للقدس داخل إطار حل الدولتين”.
ووصف العلاقات الألمانية الأردنية بأنها وثيقة بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن ألمانيا تدعم الأردن حالياً بأكثر من مليار يورو، وأن الجامعة الألمانية الأردنية تعد أحد الأمثلة الأكثر تميزاً للتعاون بين الجانبين.
واعتبر شتاينماير استقبال الأردن لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأعوام السابقة بأنه “بحق مجهود مبهر”، مؤكداً أن بلاده “ستواصل دعم الأردن لتمكين هؤلاء اللاجئين من العيش في ظروف إنسانية”.
ووصف الأردن بأنه “أحد أعمدة الاستقرار القليلة في المنطقة… خاصة في ظل كونه جاراً لكل من العراق وسوريا والسعودية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
وعما إذا كان يتفق مع رأي بعض الخبراء الذين يقولون إن للأمن الأولوية قبل نشر الديمقراطية في منطقة مبتلاة بالحروب الداخلية والفوضى، قال شتاينماير :”لقد مر بلدي بتجربة تاريخية محورية أظهرت لنا أن الديمقراطية والاستقرار ليسا وجهي تضاد. بل بالعكس: لا يستطيع أن يبقى مستقراً على المدى الطويل إلا المجتمع الحر الذي يقوم مواطنوه بتشكيله، والذي يترك بدوره مساحة لهم كي تترعرع تخيلاتهم وقدراتهم ورغباتهم الشخصية”.
استطرد :”بالطبع يتمتع الأمن بأهمية كبيرة. فالأمن أحد الاحتياجات الأساسية للإنسان وضمانها يعد أحد أهم مسؤوليات أي دولة. لكن تحقيق الأمن عن طريق تقييد الحريات الأساسية هو طريق خاطئ على المدى الطويل”.
وتعليقاً على الجدل الدائر في المجتمع الألماني حول الهجرة، قال”… الأمر الحاسم في رأيي هو أن نوفي بالتزاماتنا: الملاحقون سياسياً يتمتعون بحق اللجوء أو الحماية وفقاً لمعاهدة جنيف حول اللاجئين. كذلك يحق للاجئين القادمين من مناطق حروب أهلية الحصول على الحماية”.
وأضاف أن “البحث عن حياة أفضل اقتصادياً، حتى وإن كان دائماً حافزاً مشروعاً على المستوى الشخصي، فهو لا يبرر نفس الحق في الإقامة في ألمانيا. ويجب علينا معاودة أخذ هذه التفرقة على محمل الجد لضمان حق المضطهدين سياسياً أيضاً في المستقبل. لا يجب أبدا أن نقابل معاناة الناس بلا مبالاة. ولكن حق الإقامة في ألمانيا أو أوروبا لا يترتب على كل حالات الضيق”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر