- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لم أقرأ ألفية ابن مالك
ولم أحاول قراءة المعلقات السبع،
كان مدرس العربية يسمعنا كل الأبيات التي تحتوي على الجناس،
أكره التلاعب والفذلكة اللغوية وقصائد الوعظ،
وأكره قصيدة "يا كاتب الخط إن الخط أربعة".
العم سعيد،
بواب مدرسة عمر المختار
كان يشتم كل شيء حتى الباب حين لا ينغلق بأول مرة..
ذلك الباب كان هدفا لكتابة الحكم والأبيات التي تمجد العلم والخط،
ارتبط الخط بالشرف والرفعة والمجد
وارتبطت اللغة بمعزة الأمم وذلها..
حتى جدران الحمامات مليئة بالحكم وأرقام التلفونات وأسماء بعض الرؤساء.
علي القرماني.. كانت عيناه خضراوين.. لا أحب كلمة "خضراوين"..
كانت عيناه خضراء،
لم يفكر بارتداء نظارة شمسية لإخفاء ذلك الرعب الذي كنا نراه بعين طفولتنا..
كان يحدثنا عن الإدغام والإقلاب وهو يتحسس عقارب الساعة
ثم يعيد غطاءها كأنه يغلق خزنة..
كانت ساعة سحرية
وعصاه التي كان يطويها ثلاث مرات كنت أخشى أن تتحول إلى حية،
كان يحدثنا عن "برايل" كل يوم، حتى ظننت أنه نبي العميان.
الفتاة الكبيرة التي كانت تبيع البطاطا
نبتت لها أصبع سادسة،
بائع الكبد المقلي الذي كان يعاني من الصرع..
بائع البجابيج
غزل البنات
قصب السكر
الغسوس الدافي
بخت طرزان
سكريم فنتو
ممحاة برائحة الفراولة
مسطرة متحركة
ملصقات غراندايزر
حلوى راحة الحلقوم
بسكويت جلوكوز..
كل هذه الملذات كانت تجعلني أشعر بأنني في مدينة العجائب.
عمر المختار..
مدرستي التي سرَقت أسناني اللبنية..
على بعد تسعمائة متر
كنت ألوح لأمي من ساحة المدرسة، وهي تلوح بحناء يدها من سطح المنزل..
لم تكن هذه البيوت قد نبتت
ولم تكن مقبرة الرحمة قد اكتسبت كل هذه الشهرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر