- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم أقرأ ألفية ابن مالك
ولم أحاول قراءة المعلقات السبع،
كان مدرس العربية يسمعنا كل الأبيات التي تحتوي على الجناس،
أكره التلاعب والفذلكة اللغوية وقصائد الوعظ،
وأكره قصيدة "يا كاتب الخط إن الخط أربعة".
العم سعيد،
بواب مدرسة عمر المختار
كان يشتم كل شيء حتى الباب حين لا ينغلق بأول مرة..
ذلك الباب كان هدفا لكتابة الحكم والأبيات التي تمجد العلم والخط،
ارتبط الخط بالشرف والرفعة والمجد
وارتبطت اللغة بمعزة الأمم وذلها..
حتى جدران الحمامات مليئة بالحكم وأرقام التلفونات وأسماء بعض الرؤساء.
علي القرماني.. كانت عيناه خضراوين.. لا أحب كلمة "خضراوين"..
كانت عيناه خضراء،
لم يفكر بارتداء نظارة شمسية لإخفاء ذلك الرعب الذي كنا نراه بعين طفولتنا..
كان يحدثنا عن الإدغام والإقلاب وهو يتحسس عقارب الساعة
ثم يعيد غطاءها كأنه يغلق خزنة..
كانت ساعة سحرية
وعصاه التي كان يطويها ثلاث مرات كنت أخشى أن تتحول إلى حية،
كان يحدثنا عن "برايل" كل يوم، حتى ظننت أنه نبي العميان.
الفتاة الكبيرة التي كانت تبيع البطاطا
نبتت لها أصبع سادسة،
بائع الكبد المقلي الذي كان يعاني من الصرع..
بائع البجابيج
غزل البنات
قصب السكر
الغسوس الدافي
بخت طرزان
سكريم فنتو
ممحاة برائحة الفراولة
مسطرة متحركة
ملصقات غراندايزر
حلوى راحة الحلقوم
بسكويت جلوكوز..
كل هذه الملذات كانت تجعلني أشعر بأنني في مدينة العجائب.
عمر المختار..
مدرستي التي سرَقت أسناني اللبنية..
على بعد تسعمائة متر
كنت ألوح لأمي من ساحة المدرسة، وهي تلوح بحناء يدها من سطح المنزل..
لم تكن هذه البيوت قد نبتت
ولم تكن مقبرة الرحمة قد اكتسبت كل هذه الشهرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر