- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أصبح يعتادها..ليس من فراع يشعر به..أو وحدة..ولكنه من شوق كبير يعصر قلبه ولايستطيع ان يتبين ملامحه..بيد أنه يخلق فيه تنوعا في الشروع في الدخول في الاشياء..لم يعد الشوق اليها ترفا ولكنه حاجة تدفعها معاناته.
يتأمل الآن تلك الخطابات التي بعثتها إليه تنصحه للاقلاع عن القات لو لم يكن القات لكان قد استجاب لها..وبما انها من بنات المكلا اللواتي يكرهن تعاطي القات فقد اصر على تجاهل نداها..
مر شهران لم يتواصلا فيه..كل منها بعيد عن الآخر تقضي سحابة نهارها على الخور تتأمل البحر والناس وتتمنى ان تصل الى صنعاء وقد اقلع عن تعاطى القات..
ذات ليلة باردة تلفن لها:بشرى ..اسمعي..لقد قررت
- ماذا قررت
- قررت ان..
- ان ماذا
- قررت ان احبك اكثر
- والقات..
سكت حملت اسلاك الهاتف بحة عميقة في صوته ثم اختفى إلى الابد
وفي كل ليلة تفد بشرى على الخور تحلم بعودته بلاقات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


