- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أصبح يعتادها..ليس من فراع يشعر به..أو وحدة..ولكنه من شوق كبير يعصر قلبه ولايستطيع ان يتبين ملامحه..بيد أنه يخلق فيه تنوعا في الشروع في الدخول في الاشياء..لم يعد الشوق اليها ترفا ولكنه حاجة تدفعها معاناته.
يتأمل الآن تلك الخطابات التي بعثتها إليه تنصحه للاقلاع عن القات لو لم يكن القات لكان قد استجاب لها..وبما انها من بنات المكلا اللواتي يكرهن تعاطي القات فقد اصر على تجاهل نداها..
مر شهران لم يتواصلا فيه..كل منها بعيد عن الآخر تقضي سحابة نهارها على الخور تتأمل البحر والناس وتتمنى ان تصل الى صنعاء وقد اقلع عن تعاطى القات..
ذات ليلة باردة تلفن لها:بشرى ..اسمعي..لقد قررت
- ماذا قررت
- قررت ان..
- ان ماذا
- قررت ان احبك اكثر
- والقات..
سكت حملت اسلاك الهاتف بحة عميقة في صوته ثم اختفى إلى الابد
وفي كل ليلة تفد بشرى على الخور تحلم بعودته بلاقات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر