- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
إلى جانب كل الآثار النفسية والسياسية التي تركتها الاحتجاجات التي عمت مختلف المناطق في إيران على مدى الأيام السبعة الماضية، فإنها تركت بصمتها كذلك على الاقتصاد، حيث كان الأثر سلبياً بمجمله.
وإذ كان مبكراً رصد آثار الاحتجاجات على الاقتصاد العام والاستثمارات الأجنبية وتحرك السيولة في البنوك، فإن ثمة أسواقاً بينت بموضوعية حجم الآثار السلبية التي تركتها الاحتجاجات على الأسواق الإيرانية.
سوق الذهب الإيرانية كانت الأكثر ارتفاعاً خلال الأيام الأربعة الأولى من الاحتجاجات، إذ ارتفعت من 13.9 مليون ريال إلى نحو 15.1 مليون ريال للمسكوك الرسمي، مسجلة بذلك ارتفاعا قدره 9.7 في المائة، وهو الأعلى منذ أربع سنوات.
سوق الدولار كذلك شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الأربعة الأولى من موجة الاحتجاجات، قدرت بنحو 6 في المائة، إذ ارتفع سعر الدولار إلى نحو 44 ألف ريال لكل دولار بعد أن كان عند 41700 ريال.
أما سوق الأسهم الإيرانية فقد جربت انخفاضاً حاداً بعد أشهر من الارتفاع، ففقدت 3300 نقطة من قيمتها لتسجل انخفاضا بنسبة 3.5 في المائة خلال أربع جلسات.
النقطة المهمة هي أن هذه الأسواق الرئيسية كلها عكست اتجاهاتها بعد الاحتجاجات. فسوقا الذهب والدولار شهدتا ارتفاعاً حاداً بعد انخفاض متوالٍ في الأسعار امتد لأكثر من أسبوعين على الأقل. أما سوق الأسهم فقد جربت هذا الانخفاض الحاد بعد بضعة أشهر من الارتفاع الذي كسر حواجز قياسية.
وفي تفسير ذلك، يمكن القول إن التغيرات في أسعار الأسواق تبين أن الإيرانيين فقدوا الثقة في الأسواق العامة واتجهوا إلى الذهب والدولار كمخزنين للقيمة. كما أن ارتفاع أسعار الذهب والدولار يؤكد أن الإيرانيين فقدوا ثقتهم في ادخار الأموال في البنوك واتجهوا إلى إخراج السيولة منها ليشتروا الذهب والدولار من أجل الادخار.
هذا فضلاً عن الآثار السلبية التي تتركها الاحتجاجات على سوق الاستثمارات الأجنبية في إيران بعد انخفاض الثقة في استقرار الساحة السياسية والاقتصادية، إضافة إلى الآثار السلبية الناتجة عن خروج الأموال من إيران.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر