- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
اذا دنى الليل...تكون ملكته ….تنثر رائحتها في الطرق ….وتنعكس ظلالها على الجدران ….
تتحول الى ناي يعزف عليه عازف جيتار …..
….اذا دنى القمرمنها….تكون تضاريسه ….اذا دنى برد الشتاء ….تكون دفئ الليالي القارسات…..
ملكة الليل امرأه ….جرى قطفها فتحولت الى ورود من ياسمين وضحكة تتمدد في اهازيع الليل الاخيره فتوقض الفجر بشهقتها التي تتناثرشموسا تضيئ طرقات العاشقين ….فنارات تقود زوارق الهائمين الى حيث ترسوا امواج البحر وتنام على أكتاف الصخور ….
حين يقترن الليل بإمرأة استثنائية …..يصحو الغبش قبل أوانه ….ويتثائب الفجر زنينة مطر تبلل خدود الارض فتينع الشجيرات المبللة الاوراق ….والعصافير ….والالوان ….والعرقوص يلمع على جبين كل امرأة هي الجمال شجنا ….هي الشوق الذي اذا أقبل لايدبر ……
حين تصحو المرأة الاستثنائيه ….تغمررؤوس الجبال ….والوهاد ….وتضاريس البحيرات برحيق الصباحات غماما تتجمش بها طوال الليل ….
تزيح بطانيتها وتذهب لتغطي بجسدها الفجر المبلل بالافق …..
تكتب رسالتها بقلم من ضباب الى حبيب من زهور ….كلمات رسالتها موسيقى تسمعها في الريح….في هفهفة أجنحة الطيور المهاجره الى حيث الدفئ …..الى شفتا امرأة من سحب ماطره….
بالأساس فالمرأة الاستثنائيه موسيقى ….تسمعها الأرواح الشفافة ...في كل مكان ...في الضوء ….تضيئ عتمة النفوس الحائره ….ما عليك إلا أن تصيخ سمعك وتسمع ….يعتمد الأمر في أن لك اذنين من خيال دفاق وحنين …..
هنا يكون عليك أن تبحث عن اذن استثنائية ….فانت تستمع للمرأة الموسيقى التي وهبتها السماء ...قناديل من شهقات الاطفال ….وخضرة السبول ….ويناع الورود …..
المرأة الاستثنائية حتى رسائلها كذلك ….تصيغ عبارتها. .. كلماتها باحرف من شمس تتوحد بها فتصير هي وهي وجهان لجمال واحد هو الشروق ….حيث وحين تتوحد أنفاسها باشعتها ….فتكون اللوحة بريشة من الق ….
تصير لها ذكرياتها ….ومن لا ذكريات لها ….وسر صغير تخفيه بين حناياها فلا تكون امراه ….بل كائن ميت …..
المرأة الاستثنائيه لها شمسها ….برقها ….بريقها ...حنينها ….الوانها ….ضوءها ….وشهقة طفل…
وابتسامة قادمة من مخدع تنثر على مخدتيه أكوام من فل وحنون وبخور عود ….
طوبى لامرأة استثنائية لها سرها الصغير ومخدة من ذكريات ….
2 يناير 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


