- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت المعلومات المسربة من تقرير الاستخبارات الفرنسية حول مقتل الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح، عن ملابسات عملية الاغتيال والهزيمة الغير متوقعة والتي مني بها صالح.
وجاء في المعلومات إن الأمر بتصفية صالح جاء من دولة إيران بتعاون كامل من دولة روسيا وذلك بعد أن قام صالح في 24 من أغسطس 2017 بحشد الجماهير لإقناع السعودية انه لازال قادر في أي لحظة لجعل الجماهير تخرج في ثورة ضد الحوثيين.
وأضافت إن قائد الحراسة طارق صالح كان يقوم في نفس الوقت بالإعداد العسكري لتلك اللحظة التي سوف يتم فيها الانقضاض على الحوثيين من الداخل ومن الخارج بواسطة التحالف بين صالح ودول التحالف.
ووفقا لتلك المعلومات فقد استشعرت إيران الخطر وحسب التقارير، إن القضاء على صالح يعتبر مهمة صعبة كون الرجل ثعلب لا يعرف المكان الذي يمكث فيه وسيحتاج القضاء عليه لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الجبهة الداخلية وتفككها وبذلك قررت إيران الاستعانة بالدب الروسي الذي كان صالح قد طلب منهم فريق طبي للعلاج ولكن روسيا لم تعط ذلك الطلب أي اهتمام إلى أن جاء الوقت المناسب، حيث أرسلت روسيا فريق طبيا متخصص قام بزراعة شريحة ميكرو في جسم صالح مخفية تحدد مكان تواجده بدقة وتعد من احدث الابتكارات التكنولوجية الروسية العسكرية السرية..
وأردفت المعلومات: بعد ذلك تم تحديد تحرك صالح بدقة وبواسطة أجهزت الاتصالات الإيرانية والروسية الحديثة تم رصد كل اتصالات صالح مع المشايخ والأعيان والقادة العسكريين وتم محاصرتهم من أي خطوة استباقية حيث صدر الأمر من روسيا بتصفية صالح وذلك بغرفة عمليات روسية- إيرانية وبأفضل الجنود الحوثيين المدربين في إيران وعناصر من الحرس الجمهوري الذي ينتسبون للأسر الهاشمية آو الذي تم إدخالهم في دورات فكرية لتغيير قناعاتهم.
وتشير المعلومات المسربة إلى أنه عندما أحس صالح بصدور أمر التصفية، خرج محاولا أن يتدارك الأمر ويعلن الثورة ضد الحوثيين ولكن بسبب التقدم التكنولوجي الروسي- الإيراني كان صالح مخترقا بشكل كامل وكل تحركاته مراقبة واتصالاته مسجلة وتم تهديد كل الشخصيات الذي تواصل بها صالح وتهديدهم أنهم مراقبون في كل تحركاتهم وبطريقة الترغيب بالمال فقد قام معظم الشخصيات بالاستسلام و إعلان الحياد. وتابعت: في اللحظات الأخيرة عرف صالح أنه تم اختراق منظومته وتحركاته كلها كانت مرصودة حيث كان في كل مرة يغير مكانه ويجري اتصالات كانت روسيا وإيران له بالمرصاد هناك عرف صالح أنه لا محالة سيتم تصفيته ولا مجال لأي استراتيجية إلا المواجهة حتى الموت وأشارت إلى أن العميد طارق قائد حراسته تمكن من الفرار بعد أوامر صدرت من صالح بان ينفصل عنه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر