- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
غادرت وطني
ولم يغادرني قط
الحرب وأشياء أخرى
رسمت تجاعيدي
وأشعلت البياض
وحتى لا أكون تراجيديا في هذا النص
أعترف أني أكتب وأفكر بايكاروس
فلا أضع الفاصلة المنقوطة خشية قنبلة موقوتة
وأهتم بوضع الهمزات على الألف
كما أني أصبحت لا أكترث للمفخخات
المرة الوحيدة التي لم أكترث فيها للقنابل العنقودية
وشمتني على يدي اليسرى
لا يهم طالما أفرغت شغفي كاملا
وأخبرت العراق أني لا أحب الحرب وقتها
واليوم رغم الوشاية الفيسبوكية
أكره العدوان على وطني
وأكره أن تقتاته الديدان
لم أفكر في الكهف مثلما فعلت الفلاسفة،
الكهف في وطني موت ورماد.
أعتقد أني مازلت لا أفهم ماذا يعني أني دون حبيبة
قيل لي: أنت تحب الوطن والبحر وهي!
لكنّ غرابا مفخخا أخذها بعيدا
:اصطبر ولا تنس البحر
البحر سرعان ما ينسى الغرقى.
الوطن الآن ينساب من رئتيك
وماذا عن الدخان؟
:انفث القيقب ودم الأخوين
ثم فكر في البخور
لم أكن أنوي استحضارك في هذا النص!
أعترفُ أن الغياب لغمٌ ارسلته جبهة التحرير
والفرح أن أضعكِ وطنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


