الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
السيسي للداخلية الإيطالية: نسعى لتحقيق نتائج نهائية في قضية ريجيني
الطالب الإيطالي جوليو ريجيني
الساعة 21:49 (الرأي برس - وكالات)

 قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن هناك “إرادة حقيقية” لدى بلاده من أجل التوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عُثر على جثته أوائل العام الماضي في مصر.

جاء ذلك خلال لقاء عقده السيسي، مع وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي الذي وصل القاهرة اليوم في زيارة غير محددة المدة؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحسب بيان للرئاسة المصرية، اطلعت عليه الأناضول، شهد اللقاء “تبادلا لوجهات النظر تجاه القضايا الدولية والإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، وملف الأزمة الليبية”.

وأوضح السيسي خلال اللقاء أن “التوصل لنتائج نهائية في قضية ريجيني سيكون من خلال التعاون القضائي رفيع المستوى بين النيابتين المصرية والإيطالية، والذي حقق نتائج إيجابية الفترة القادمة”.

وأكد الرئيس المصري أنه “سيعقد لقاء قريباً بين النيابتين المصرية والإيطالية لبحث التطورات الإيجابية المتحققة بشأن قضية ريجيني”.

ووفق بيان الرئاسة المصرية، “ثمّن وزير الداخلية الإيطالي تصريحات السيسي بشأن قضية الطالب ريجيني”.

وأكد مينيتي أن “الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التعاون المشترك، لا سيما في مجال مكافحة الهجرة غير المنتظمة ومقاومة الإرهاب”.

وأضاف أن بلاده “ستكثف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في العلاقات الاقتصادية من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الإيطالية في مصر”.

وسجل حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا 3.779 مليارات دولار في العام المالي 2015-2016، (يبدأ من يوليو/تموز حتى نهاية يونيو/حزيران من العام التالي)، مقابل 4.462 مليارات دولار في العام المالي السابق له، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري.

ويميل التبادل التجاري لصالح إيطاليا، إذ بلغت واردات مصر من إيطاليا 2.041 مليار دولار في العام المالي 2015-2016، في حين سجلت صادراتها إلى إيطاليا نحو 1.738 مليار دولار.

ويعد الوزير مينيتي أول شخصية إيطالية رفيعة المستوى تزور مصر عقب عودة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وروما وتجاوز أزمة ريجيني.

كانت العلاقات بين القاهرة وروما توترت بشكل حاد، عقب مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (26 عاماً)، والعثور على جثته بمصر، في فبراير/شباط 2016، وعليها آثار تعذيب.

وبعد الواقعة بشهرين استدعت روما سفيرها لدى القاهرة، ثم أرسلت سفيرا جديدا في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد 17 شهرا من سحب سفيرها السابق.

وتتهم وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في تعذيب وقتل ريجيني، وهو ما تنفي السلطات المصرية صحته.

وأوفدت القاهرة مسؤولين مصريين إلى روما، بينهم النائب العام المصري، نبيل صادق (في سبتمبر/أيلول 2016)، لمتابعة التحقيقات في القضية، إضافة إلى إرسال نواب مصريين إلى البرلمان الأوروبي، بهدف “توضيح الحقائق حول أزمة ريجيني”. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً