الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
وما ذنبُ هذا الموتُ - محمود العكاد
الساعة 15:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

وما ذنبُ هذا الموتُ لو كان قاتلي
يُصرُّ على مَوتي ، لتبقى حَيَاتُهُ

 

لقدْ كانَ والآجال تَحملُ جُثَّتي
رفيقي، وقد طَارَتْ لرُوحي صَلاتُهُ

 

وقدْ زُرتُ قَبري مَثلَهُ، كُنتُ كُلّمَا
بَكيتُ ، بَكى حُزناً وحَانتْ وَفاتُهُ

 

بَريءٌ وربُّ العيشُ منكمْ، وربّما 
يَعيشُ بنا كالقُبّراتِ ، مَمَاتُهُ

 

فلا تَنسُبوا كُلّ الجنائزِ باسمهِ،
بصنعاء ماتَ المَوتُ وهي رُفاتُهُ

 

دَعوهُ لكي يَرتاحُ، قد ضاقَ خِلقهُ
وَمَلّتْ من المَوتى الكثيرين ، ذاتُهُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً