الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
خاطرة بكااااء .. ليس إلا ! - وضاح مُزيّد
الساعة 16:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أبكي على القـــدس أم أبكيكِ صنعائي
والقادة العُــــــــرْبُ باعوا اليوم أشيائي

 

القادة العـــار! من ساسوا ومن داسوا
باسم العـــــــــروبة -يا الله- أسمائي ! 

 

أهل الزعـــــــــامة من خانوا ضمائرهم 
واستسلموا، استسلموا للقيصر النائي

 

أهل الفخــــــامة ، أهل الذل مُذْ طلعوا 
والذل ينهشُ أحيــائي وأحيـــــــــائي !
.

 

 

أبكي البـــــلاد التي كانت دواءً لي
يا أُمّة الله مــــــــــــاذا بعد من داءِ !؟

 

أبكي زمـــــــاناً، زمــاناً كان خافقهُ- 
والعُمْر- يركــــض بين النــــــار والماءِ
.

 

يابن السعيــــــدة هاقد عِدْتُ مزدلفاً 
وفي يميــــني متاهاتي وضوضائي

 

أتلو عليك جـــــــــراحاً كنت أكتمها
من شهقة الجيم حتى صرخة الحاءِ

 

لكنها اليوم صـاحت وامطرت شجناً
وقاسمتنى الذي في جوف أصدائي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص