- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري»، الثلاثاء 5 ديسمبر، أن بلاده قررت الالتزام بسياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الدول العربية ولا سيما دول الخليج.
وقال «الحريري»، خلال اجتماع مجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا: «لا يجوز لأي طرف لبناني التدخل في شؤون الدول العربية ولا سيما دول الخليج، ولن أقبل أن يضحي أحد باستقرار البلاد مهما كانت الظروف، وحماية لبنان تبقى فوق كل اعتبار».
وأضاف أن «الموضوع ليس موضوع مصلحة سعد الحريري بل مصلحة لبنان، وليس الموضوع صحة الحريري بل استقرار لبنان، فكلنا في نفس السفينة وإذا توحدنا تمر العواصف الكبيرة التي تضرب المنطقة ونكون قد نجونا».
وأشار «الحريري» إلى أن «المنطقة تغلي ونحن بحاجة إلى تحمل المسؤولية لا سيما وأننا رفضنا جميعا السير وراء شعارات تستهدف الفوضى في لبنان».
وأوضح أنه «من الضروري عدم التدخل في شؤون دول صديقة أو شقيقة أو التهجم عليها في وسائل الإعلام، لأن مصلحة لبنان واللبنانيين أولا، وعليها إعلان موقفنا بالنأي بالنفس قولا وفعلا».
وتابع: «نحن كحكومة مسؤولون عن حماية البلد من المخاطر التي تواجهه، وآمل أن تشكل هذه الجلسة فرصة جديدة للتعاون وحماية لبنان».
وانتهت الجلسة الوزارية بإجماع كل القوى السياسية على بيان التسوية الجديدة، وهو إبقاء لبنان خارج الصراعات والتدخلات الخارجية.
وكان الرئيس اللبناني «ميشال عون» أكد، الأسبوع الماضي، أن حل الأزمة السياسية في بلاده سيكون خلال أيام، مشيرا إلى بقاء «الحريري» في منصبه.
وقال «عون»، خلال زيارة لإيطاليا، إن «المحادثات مع جميع القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها اختتمت، وهناك توافق موسع».
وكانت أزمة داخلية اندلعت في لبنان إثر إعلان «الحريري» في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استقالته بصورة مفاجئة عبر خطاب متلفز من السعودية، شن خلاله هجوما حاد على إيران و«حزب الله».
لكن الرئيس اللبناني أعلن أنه لن يقبل استقالة «الحريري» حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه، قبل أن يتهم السعودية بفرض إقامة جبرية على «الحريري».
وتراجع «الحريري» عن استقالته، خلال كلمة له، في اليوم التالي لعودته إلى بيروت، نهاية الشهر الماضي، داعيا إلى «بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب».
وحسب مراقبين، يبدو أن باريس مارست ضغوطا على الرياض، لمنح «الحريري» الفرصة لمغادرة العاصمة السعودية، بعد توالي التقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر