- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قذيفة - انتصار السري
2017/12/05
الساعة 13:42
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
في جنح الظلام تدثرتُ بلحافي، أصكُّ بيديِ على أُذنيّ، من هول صوت القذائف،انزويت في زاوية غرفتي، ترقباً وخوفاً من طلقات رشاش طائشة، يلفني رعب، أغمضت عيني للحظة أصغيت فيها لصوت طرقات على شرفة نافذتي.. طق.. طق.. فتحتهما فإذا بحمامةٍ ناصعة البياض تقف على حافة النافذة، تخاطبني، تطلب مني فتح النافذة.
تعجبتُ لإصرارها المتواصل بطرق النافذة، أثار فضولي، نهضت وفتحتها، تبسمتْ لي قائلة:
- ما بالكِ خائفة!! لا تخافي فقد أتيتُ لاصطحابكِ معي...
بتوجسٍ وشكٍ أجبتها:
- معكِ.. إلى أين؟ ومَنْ أنتِ؟
- أنا أمان.. أدُعى أمان وأحلق بأمان.. هيا اصعدي فوقي.. حلقي معي..
- كيف أصعد عليكِ وأنتِ صغيرة الحجم؟
- الآن ستعرفين كيف.. هاتِ يدكِ...
تقدمت نحوها، مدت لي جناحها، صعدت فوقها، طارت بي عالياً، كان كل ما تحتنا دمار، كلٌ يتمترس في موقعه، شاهراً سلاحه، شعرتْ برعبي فطمأنتني قائلة:
- انظري الآن.. سوف يتحول العبوس إلى بسمة.. الحرب إلى سلام.. الكره إلى حب.
قامت بنزع ريشٍ من جناحها، وقذفت بهِ نحوهم، الأيدي تركت الرشاشات والمدافع، تسابقت نحوها، وبقبضة واحدة أمسكوها, تعاهدوا على الإخاء، باركتهم، حوطتهم بجناحيها.
من خلفهم تسللت حيةٌ سوداء، تسبقها رائحة نتنة تتربص بالحمامة، تتلوى حولها، غرست أنيابها في عنقها...
دوي صوت الانفجار أيقظني مفزوعة، لأشاهد بقايا منزل جارنا تتطاير منهُ شظايا قذيفة مدفع...
3/6/2011م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر