الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مقتل 57 مدنيا في هجمات لقوات النظام وروسيا في سوريا
سوريا
الساعة 22:01 (الرأي برس - وكالات)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 57 مدنيا من بينهم 19 طفلا قتلوا اليوم الأحد في خضم هجمات شنتها القوات الحكومية وحليفتها الروسية في منطقتين في الدولة التي تمزقها الحرب.

وأضاف المرصد السوري أن طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربت قرية الصفا التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شرقي سوريا ما أسفر عن مقتل 34 شخصا، من بينهم 15 طفلا.

كانت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها قد استعادت الشهر الجاري السيطرة على مدينة البوكمال المهمة في دير الزور الغنية بالنفط وذلك في ضربة قاسية لتنظيم الدولة.

وتعود أهمية البوكمال الاستراتيجية لنظيم الدولة بسبب أنها حلقة وصل بين مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في سوريا بمناطق يسيطر عليها في دولة العراق المجاورة.

وفي منطقة أخرى في سوريا اليوم الأحد، قتل 23 مدنيا من بينهم 4 أطفال في هجمات بقصف جوي والمدفعية من قبل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية معقل المقاتلين المعارضة والقريبة من العاصمة دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري.

وأوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد في معلوماته على شبكة من الناشطين داخل سوريا أن معظم الضربات نُفذت في حي مسرابا بالغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل. وقال مصدر بالدفاع المدني المحلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن طائرات النظام  قصفت سوقا في مسرابا ما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، كثفت قوات النظام هجماتها الجوية والمدفعية على الغوطة الشرقية من أجل طرد المقاتلين المعارضة، وفقا لناشطين سوريين.

وتتعرض الغوطة الشرقية لحصار من جانب قوات االنظام طوال السنوات الأربع الماضية.

وفي الشهر الماضي، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين وضع 350 ألف مدني على الأقل محاصرون في الغوطة الشرقية بأنه “فظيع “.

وبدعم من روسيا، تحقق قوات النظام السوري منذ أشهر تقدما على الأرض ضد مقاتلي المعارضة والجماعات المتشددة بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص