الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الرئيس اللبناني يتمسك بادعاءات حزب الله بشأن 'احتجاز' الحريري
سعد الحريري - لبنان
الساعة 00:28 (الرأي برس - متابعات)

 أصرّ الرئيس اللبناني ميشال عون على التمسك بادعاءات حزب الله وإيران بشأن "احتجاز" السعودية لرئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري الذي أكد في أكثر من مرة عن قرب عودته إلى لبنان.

وأعاد عون اتهام الرياض باحتجاز الحريري، حيث كرر الأخير الأربعاء التغريد على حسابه بتويتر بأنه بخير وينوي العودة قريبا إلى بيروت.

وأعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيلتقي الحريري خلال زيارة له إلى السعودية يبدأها الأربعاء.

وقدم الحريري استقالته بشكل مفاجئ من رئاسة الحكومة في الرابع من الشهر الحالي من الرياض. ومنذ ذاك الحين، لم يتوقف حزب الله عن بث الإشاعات حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه.

وقال عون في سلسلة تغريدات نشرها حساب الرئاسة على موقع تويتر الأربعاء "لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي يوماً، وعليه نعتبره محتجزاً وموقوفاً، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان".

وبعد أقل من ساعة على صدور موقف عون، جدد الحريري التأكيد في تغريدة على تويتر أنه بخير وسيعود قريباً. وكتب باللغة العامية "بدي كرر وأكد أنا بألف ألف خير وأنا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم، وحا تشوفوا".

ونفى عقاب صقر النائب عن تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري أن يكون الأخير وأسرته محتجزين في الرياض. وقال صقر لوكالة رويترز إن الحريري تحدث إليه الأربعاء.

وقال "كلفني الرئيس الحريري أن أعلن تقديره العالي لحرص الرئيس عليه.. وكل الحريصين.. والقلقين عليه ويتفهم قلقهم. لكنه يؤكد للجميع أنه ليس محتجزا.. عائلته ليست محتجزة. والسعودية لا تكن أي عدائية للبنان ولا تكن للبنان إلا كل الخير".

وأضاف صقر "هو طلب مني أن أقول هذا. هذا تكليف من الرئيس الحريري وليس كلامي أنا".

وأوضح الحريري في مقابلة تلفزيونية ليل الأحد هي الأولى منذ استقالته، أن من أبرز أسباب استقالته عدم احترام حزب الله المدعوم من إيران، أحد أبرز مكونات حكومته، سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان إزاء الصراعات الإقليمية.

وانتقد الدور الذي يلعبه حزب الله بدعم من ايران في نزاعات مختلفة في المنطقة على رأسها سوريا واليمن، متسائلاً "خلال تجربتنا، هل حدث نأي بالنفس فعلياً الجواب كلا".

وربط الحريري تراجعه عن الاستقالة "باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة".

وأثارت استقالة الحريري الخشية من تأجيج التوتر السياسي في البلاد ومن انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي الهش أصلاً.

وشكل الحريري حكومته قبل عام بموجب تسوية سياسية أتت بعون، أبرز حلفاء حزب الله، رئيساً للجمهورية بعد عامين ونصف عام من الفراغ الرئاسي. وشهد لبنان منذ ذلك الحين هدوءاً سياسياً نسبياً.

وعلى رغم الانقسامات السياسية العميقة في لبنان إزاء ملفات عديدة، لكنه بدا لافتاً تمسك كافة الأفرقاء بوجوب عودة الحريري إلى لبنان.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص