الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
البرلمان التونسي ينتخب رئيسًا جديدًا للهيئة العليا للانتخابات
البرلمان التونسي
الساعة 00:12 (الرأي برس - وكالات)

 أعلن رئيس مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان) محمد الناصر، في جلسة عامة، الثلاثاء، انتخاب محمد التليلي المنصري، رئيسًا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بالأغلبية المطلقة من الأصوات، بعد 4 إخفاقات.

وحصّل المنصري على 115 صوتًا، فيما حصلت نجلاء براهم على 49 صوتًا، ونال أنيس الجربوعي 5 أصوات، بينما لم يحصل المرشحون الأنور بن حسن، وفاروق بوعسكر على أي صوت (169 نائبًا شاركوا في التصويت من أصل 217).

ولم يتم احتساب صوت وحيد للنائبة "ليلى أولاد علي" عن الكتلة الوطنية (9 مقاعد) لأنها أدلت بصوتها مرّتين خلال عملية التصويت عن طريق الخطأ، وفق رئيس البرلمان.

وأوضحت أولاد علي، خلال الجلسة، أنها قامت بالتصويت للمرة الثانية بالخطأ "ظنًّا منها أن البرلمان لجأ إلى دورة انتخابية ثانية لانتخاب رئيس للهيئة".

من جهته، قال رئيس البرلمان، إنه "بعد التثبت من الفيديو المسجل صوتًا وصورة للجلسة العامة الانتخابية تبيّن أن النائبة ليلى أدلت بصوتها مرتين لذلك سيقع حذف صوت من ضمن مجموع الأصوات المصرّح بها"، من دون أن يمس ذلك بنتائج العملية الانتخابية.

ويتم انتخاب رئيس هيئة الانتخابات من بين المرشحين من أعضاء مجلس الهيئة (9 أعضاء) بالأغلبية المطلقة من أصوات نواب الشعب (109 أصوات من أصل 217).

ويأتي انتخاب رئيس الهيئة العليا للانتخابات بعد أن أخفق البرلمان 4 مرّات في جلسات عامة انتخابية سابقة في انتخاب رئيس للهيئة.

وفي 9 مايو/أيار الماضي، قدم رئيس هيئة الانتخابات السابق شفيق صرصار استقالته من رئاسة الهيئة، مع نائبه مراد بن مولى، وعضو الهيئة لمياء الزرقوني.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، انتخب البرلمان التونسي 3 أعضاء جدد لسدّ الشغور الحاصل بهيئة الانتخابات بسبب الاستقالات، لكنّه أخفق في انتخاب رئيس للهيئة من بين أعضائها التسعة، خلال 4 جلسات عامة انتخابية.

وبحسب تقارير إعلامية فإن تعطّل انتخاب رئيس هيئة الانتخابات قد يكون له تأثير سلبي على موعد تنظيم الانتخابات المحلية في تونس المقرر إجراؤها مارس/آذار المقبل.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص