- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يا ضبابَ الصخرِ
ماذا كنتَ تفعلُ يا ضباب؟!
مثل طاحونةِ غربة ْ
تَعْلِكُ الحزنَ ..
وتُدْمي شجري
من أين أحطبُ للسهر ؟!
من أين أعلِف للكتابة ْ؟!
الآنَ ؟
الآنَ ينكمش الطريقُ
ولا أحدْ
الآن تنفطرُ العشيَّةُ
والفوانيسُ القديمة !
الآن تنخسفُ البروجْ
والحرائق سوف تبقى شاهدةْ
لا خيل تحمي قبرَ أوراقي الحميمةْ ( 1 )
آه لو عادت خيولُ الأندلس
آه لو زريابُ لا يغصبني قيثارتي
آهِ لو سلمى على أرجوحتي
ربما أغفرُ فاعذرْ يا أبي .
*
يا جبيناً من ضبابْ
تشربُ الوهمَ
وقلبي حجرُ !
وسريرُ الملك لا يُوسِعني ( 2 )
فطريقي فيلقٌ
وفتوحاتي سرابْ
وأنا أعجبُ من صنعاءَ
فاتحةِ الأغاني
والعروبةِ
والشبابْ
كيف أضحتْ قلبَ أفعى
كيف آلَ الأمرُ هذا لغرابْ ؟!
*
يا ضبابْ
دعك من ليلي وصوتي العندليبْ
دعك من أزهار أمي
وتهاويلِ الغريب
قادم طيفٌ إلى رأسي
له عرفُ انصهاري
وانتكاساتُ شعاري
وله قلبٌ حبيب
وله ظل كئيب
دعهُ يأتي كالشفقْ
قرمزيِّ اللونِ
كالموت القريبْ
ارتفع كالريحِ غرباً واحترقْ
•
اترك الدربَ نظيفاً
كي أمرُّ بثورتي وحقيبتي
وبفيلقي المصنوعِ من شُهُبِ الدفاترِ
والمحابرِ
والكتابْ .
دع قريتي في الحلم نائمةً
بعيني كالشقائقْ
وارتحلْ عن كل هاتيك النوافذِ
والمشاربِ
والمزالقْ .
*
قادمٌ طيفٌ إلى موتي
غنيٌّ كالسحابْ
فارتفع عن جُوقةِ الحقدِ المنغَّمِ
لا تعكِّرْ صفْوَ همِّي
يا قَبِيلاً من ضباب !
( 1 ) إشارة إلى اليوم الذي أحرق فيه أبي دفاتري الشعرية في الثاني الإعدادي .
( 2 ) مدينة تعز كان يلقبها المؤرخون سرير الملك .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر