- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

القسوة لا تصنع سوى القسوة، هل هذا ما يجب أن نبشر به الأجيال القادمة في كتبهم المدرسية غير البريئة. آه كم هو درس غير إنساني يترجم خروجنا من متحف الحياة.
السنابل لم يعد لها مكان في أحلام الأطفال، وبيت العنكبوت ودودة القز أصبحت حكايات مملة وحكما سخيفة بين ثنايا قصص العبرة .
هل لازلتم تتذكرون سندباد ومغامراته ؟ ربما ابتلعه بحر النسيان وقوة هاري بوتر. من منا يستطيع مقاومة هذا الطوفان الجديد ؟ ربما فتاوينا المتشددة وأحلامنا الساقطة في دائرة التكرار.
هل الحياة تتكرر بنفس الشخوص المقنعة ؟ أم أن هناك جاذبية وسحر جديدين يعلنان عن موت الحقيقة وبداية القطيعة ؟
لا نريد أن نعترف بموت القصيدة وانتهاء صلاحية لونها القرمزي . مات الكاتب، عاش الكاتب، الكل يصرخ من مصلحته، لملء الفراغ، العنصر الخامس في ترتيب الصوفيين للزمن. أليس هذا بلاء عظيم ؟
سباق محموم ، من منا لا يشارك فيه من أجل قرصنة مشاهد حميمية تدخل الثبور في لحمه اليابس من فرط السقوط في عزلة الذات التائهة .
وهل يستطيع الواحد منا، أن يعلن المعصية ويقترف جريمة الشك ويخرج من حلقة الشعراء المفقودين، انتصارا للإنسان ، لفطرته التي تنبت معه دون استئذان. ما أتعس الإنسان عندما يغادر إنسانيته .. أليست رحلة محفوفة بالمخاطر للذين يحلمون بالعودة إلى الصفاء ذات يوم عندما يتطلعون إلى غسل أيديهم القذرة ؟
قصص جميلة بلون احمر فاقع نكتبها لبعضنا البعض في المناسبات للتفاخر بأصالتنا وبتشبثنا بالمحجة البيضاء، وماذا عن الذين لهم حساسية من اللون الأبيض ؟ من يدري ربما يوما ما ينبئوننا بالرؤيا ونعثر على من تسكنهم الحقارة وهم يستشهدون بقصائد الحب. هل انتم مثلي تنتظرون حدوث هذه المعجزة .؟ لن تتحقق لسبب بسيط وهو أننا لا نريد.
خالف تعرف، هل فعلا نتشبث نحن الذي خلقنا قواعد العشق بهذه المقولة المأثورة ؟ هل نحن في حاجة إلى من يعترف بنا من الضفاف الأخرى بسمو هذه القواعد ؟ أليس الحياء أول قاعدة تميزنا على باقي الأمم وتجعلنا أكبر من أن نبحث عن تميز مصطنع ؟ أليست القاعدة المشهورة تقول العارف لا يُعَرَف ؟ لا يبقى لنا سوى النظر جيدا في المرآة للتعرف على أنفسنا قبل أن يتعرف علينا الآخر..
صورتنا تقلقنا، أضحت عبئا كبيرا علينا، من منا لا يبحث عن شراء وجه للفتنة ؟ تقلقنا وجوه الآخرين بمجرد أن تبتسم ، نشعر بالدوران وربما فيض عادة الشيخوخة المبكرة يهاجمنا. لا تكثروا لهذه الخرافات فهو مجرد إحساس للذين فقدوا الأهلية.
هل بقي شيء يجمعنا ؟ ربما القيم ، كم نحتاج من الوقت لنتعلم أننا أمة قيم؟
أو ربما قضية؟ وهذه لا تحتاج سوى إلى الإنصات إلى ذواتنا وتقديرها ، هل نستطيع ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
