- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قالت مصادر أمنية أن مصير صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" للميليشا، بات مجهولا بعد أن شنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع ومقار للمتمردين بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.
وحسب ما نقلت "سبتمبر نت" عن مصادر، فإن غارات استهدفت "اجتماعا لقيادات كبيرة في المليشيا الانقلابية (جماعة الحوثي-صالح الموالية لإيران) في أحد المباني بالمنطقة"، كان يحضره على الأرجح الصماد الذي لايزال "مصيره مجهولا".
وأكدت المصادر سقوط قتلى من المتمردين في الغارات، مشيرة إلى أن الصماد كان غادر الاثنين محافظة الحديدة إلى محافظة حجة، بعد حضوره عرضا قتاليا لعناصر المليشيات الانقلابية برفقة اللواء المنشق محمد العاطفي.
وتأتي هذه التطورات "بعد يوم واحد من إعلان التحالف العربي مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن 40 قياديا حوثيا، كان الصماد من ضمنهم"، وفق المصادر نفسها.
وعقب مغادرة الصماد الحديدة، زار مديريتي "عبس وأسلم" التابعتين لمحافظة حجة، ومن ثم اتجه إلى مديرية المحابشة صباح الثلاثاء، التي تم استهداف اجتماع قيادات المليشيات فيها، غير أن المعلومات حول مقتله لا تزال غامضة.
وشنت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية أيضا غارات "استهدفت معسكرا تدريبيا للمليشيا الانقلابية في قرية حضن" بمحافظة حجة.
مراقبون أكدوا لــــــ"الرأي برس" أن إستهداف مقاتلات التحالف لقيادات الصف الأول الحوثية سواء قتل الصماد أو لم يقتل يشير إلى أن هناك نوايا حقيقية للقضاء على قيادات الميليشيا وحسم المعارك في اليمن.
وأضافوا: كانت القيادات الحوثية تحضر تخرج دفع المقاتلين وفي ذات الوقت هناك معسكرات تدريب للميليشيا لم تكن مقاتلات التحالف تقترب منها، الأمر الذي كان المراقبون يشعرون أنه غض للطرف من أجل إطالة أمد الحرب، غير أن الأحداث الأخيرة واستهدف مطار الملك خالد وتهديد المدن الإماراتية أشعرهم بالخطر الحقيقي.
وأشار المراقبون إلى أن هناك إستراتيجية جديدة في الحرب لدى طرفيها وقد تشهد الأيام القادمة تطورات لم تكن مألوفة منذ إنطلاق عاصفة الحزم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر