الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قضية - سكينة شجاع الدين
الساعة 20:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



لن أريه قصاصات أوراقي 
لن أحدثه عن أحلامي 
لن أطلب منه أن يشرب 
فنجان قهوته الصباحية 
لن تكون بين حروفنا غير 
بعضا من نجوى الحرف 
التي تجعل مركب الحياة 
يسير دون ضجر .

 

لم يعد الحديث مجد 
أصبحت أروقة الحرف 
متباينة. 

 

تعمد أن يجعلها كذلك ،
ملت الحروف البوح الذي 
لا يعالج قضية وطن .

 

بدأ يبحث عن هواية أخرى 
يحاول التغابي..... 
عن هواجس حرف
تعاقبت عليها علامات 
الإستفهام ، 
وتباين الإنكار في مجريات 
بوح.....
تفرد بالنصب على الإستنثاء 
بينما كان الكسر رفيق قلب 
جمع صيغ الحروف ،
لينتهي من علامات التدوين ،
التي تملأ فراغات المكان .

 

الذي يقطنه حرف قطع 
علاقته بكل جوازم اللغة.. 
عله يظل على حالة الفعل 
الصحيح دون اعتلال، 
أو حذف في آخر البوح 
اكتملت القاعدة ،عند قدمي 
الحرف سقطت اللغة.... 
جريحة بين كثير، ممن لقوا 
حتفهم إثر ضرب
عنيف كانت نهايته ....
استقالة الحرف عن البوح 
واللغة عن الترميز ...
لوطن ،ماتت بين حنايا 
أبنائه همسة حلم بغد قد
يكون ،أو لايكون. .....
فانكسرت معايير اللغة في التعبير.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص