الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وأنا أحدّق في الصور - أحمد الفلاحي
الساعة 10:18 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وأنا أحدّق في الصور التي أخذناها معا
لا أنسى كيف مرت زرافة بكامل ألوانها
أخبرتي أنكِ تضيقين بالحب
وأن الرصيف هو أفضل المرافئ للعابرين.
من أصدّق؟؟
قلبي!!!

 

أم قذيفة حصدت أطفالا يلعبون 
وفرار أمي الى القبر.
أتذكرين؟ 
ناديتك وقتها
كان فبراير
وكنتُ شفيفا كوجه الصلاة
كنت أراكِ وأبصر أمي
وأنتِ هناك.

 

يا لعيسى 
الصليب الأخير يتاخم موت الحقيقة
هل ولدتكِ تحت شجرة البنفسج؟
يكفي أن تتذكري السوق
كل عطلة،
وأني أربي النعناع البري
ولا اضمر الخديعة.

 

لتكن الشمس ساعتي الآن
وآلهتي.
أيها الهدهد الواشي
اترك مليكتي بيضاء
حتى ولو أسلمت ساقيها الى الريح.

 

أحدق في مدينتي الخضراء
وبأصدقائي الذين يبيعوني مع أول لايك
كل أولئك الحمقى 
يقصدون باب الريح
ينسون طريق البخور
وفاكهة المعابد.

 

الخرافة أن تحدقي في النجوم
السحر ألا يقاسمك النبيذ ثغرُ
الموت أن يندلق اللوز تحت آهاتك. 

 

أخبريهم أني تركت الجبال وآويت الى صدر الغابة
لكني لا أحمل الا وجهي
وأنك تلك الشجرة التي أتمّت عامها الثاني
وترغب في الخريف.

 

أخبريهم أنني لم أتقن لغة الإشارة
وأن قابيل أدرك سرّ الوداع
ولا شيء في الفضاء سوى غراب.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص