الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
سأُُرجئُ عنكَ دمعي - محمد سفيان
الساعة 10:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

سـأُُرجـئُ عـنكَ دمـعـي يا ربـيـعُ 
فما قد جَـدَّ مِن خَـطْـبٍ فـظيعُ 
.

 

دمُ الأطـفالِ في تَـعِـزٍ سـكـيـبٌ 
ومـا لـبــلائـِنـا الـدامـي مُـذيـــعُ
.

 

وقـاتـلُـنـا الـلـعـيـنُ بـلا ضـمـير ٍ
لـهُ ظــمــأٌ إلـى دمِــــنـا وجُـــوعُ 
.

 

صـــواريـخٌ عـلـيـنـا مـا تَـوَانــتْ 
ولاجَـفّـتْ بـثـكـلانـا الـدمــــوعُ 
.

 

حـصـارٌ خانـقٌ كالـحِـقـدِ عاتٍ 
ومـــوتٌ، مـا لَـهُ عـنــا هُـجُـــوعُ 
.

 

بـأيِّ شـــريـعـةٍ ، وبـأيِّ دِيـــنٍ 
طَغى في قتْلِـنـا وغْـدٌ وضـــيعُ؟! 
.

 

وهل أحقادُهـم تٔـشْفى بطـفل ٍ
ويَروي قُبحَـهم دمُـهُ الـصـريـعُ؟! 
.

 

وأشــرفُ مـنكَ يا حُـوثيُّ كـلــبٌ 
وظُـلْـمٌ-إنْ وُصـفـتَ بـهِ- شــنـيـعُ! 
.

 

أتَـحـسَــبُ أنـنـا ســـنُـهُـونُ؟ كـلّا 
فـإنَّ الـعِــــزَّ مـن تَـعِـــــزٍ مَـنـيــعُ! 
.

 

ومِن دمِـنا يُضـيءُ الـصبحُ فخـرًا 
ولـلـيـمـنِ الـسـعـيدِ بـنـا رجـوعُ! 

.................

2017/11/3م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً