الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سأُُرجئُ عنكَ دمعي - محمد سفيان
الساعة 10:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

سـأُُرجـئُ عـنكَ دمـعـي يا ربـيـعُ 
فما قد جَـدَّ مِن خَـطْـبٍ فـظيعُ 
.

 

دمُ الأطـفالِ في تَـعِـزٍ سـكـيـبٌ 
ومـا لـبــلائـِنـا الـدامـي مُـذيـــعُ
.

 

وقـاتـلُـنـا الـلـعـيـنُ بـلا ضـمـير ٍ
لـهُ ظــمــأٌ إلـى دمِــــنـا وجُـــوعُ 
.

 

صـــواريـخٌ عـلـيـنـا مـا تَـوَانــتْ 
ولاجَـفّـتْ بـثـكـلانـا الـدمــــوعُ 
.

 

حـصـارٌ خانـقٌ كالـحِـقـدِ عاتٍ 
ومـــوتٌ، مـا لَـهُ عـنــا هُـجُـــوعُ 
.

 

بـأيِّ شـــريـعـةٍ ، وبـأيِّ دِيـــنٍ 
طَغى في قتْلِـنـا وغْـدٌ وضـــيعُ؟! 
.

 

وهل أحقادُهـم تٔـشْفى بطـفل ٍ
ويَروي قُبحَـهم دمُـهُ الـصـريـعُ؟! 
.

 

وأشــرفُ مـنكَ يا حُـوثيُّ كـلــبٌ 
وظُـلْـمٌ-إنْ وُصـفـتَ بـهِ- شــنـيـعُ! 
.

 

أتَـحـسَــبُ أنـنـا ســـنُـهُـونُ؟ كـلّا 
فـإنَّ الـعِــــزَّ مـن تَـعِـــــزٍ مَـنـيــعُ! 
.

 

ومِن دمِـنا يُضـيءُ الـصبحُ فخـرًا 
ولـلـيـمـنِ الـسـعـيدِ بـنـا رجـوعُ! 

.................

2017/11/3م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص