- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

تبدي فاطمة الشومي (14 عاماً)، اعتزازا كبيرا بجهودها المتواضعة الرامية لمعالجة قضايا الطفولة من خلال موقعها كوزير للإعلام في حكومة الأطفال باليمن.
وتذكر الشومي أنها اطلعت عن قرب على كثير من القضايا التي يعاني منها الأطفال في اليمن، كـ“الزواج المبكر، والتجنيد والعمالة، والتسرب من التعليم، والتحرشات اللفظية أو الجسدية وتناول القات”.
تقول “نحاول حاليا وضع خطط بهدف تحسين حياة الأطفال في اليمن. في الوقت الراهن نضغط من أجل استئناف التعليم في المدارس وكيفية معالجة إشكالية إضراب المعلمين الذي تسبب بعدم بدء العام الدراسي الجديد”.
وأشارت الشومي، وهي طالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة أهلية في صنعاء، إلى أنها لم تكن تتوقع فوزها بهذه الفرصة حتى اجتيازها المقابلة الشخصية والإعلان عن اختيارها في الحكومة.
أضافت لموقع (إرفع صوتك) “شرحت لهم خلال المقابلة وجهة نظري حول قضايا الأطفال في اليمن، وشعوري بمعاناتهم والرغبة في إيجاد حلول لها ومساعدتهم”.
الشفافية والتعليم
في كانون الثاني/يناير 2017، بدأ اليمن تجربة جديدة تهدف إلى حوكمة حقوق الطفل، بتشكيل حكومة للصغار تضم 30 وزيرا مناصفة بين الذكور والإناث.
يتخذ الوزراء الصغار (فترتهم عام واحد فقط) من المدرسة الديمقراطية بصنعاء وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال التوعية بحقوق الطفل، مقراً رئيساً لهم، حيث يجتمعون بشكل دوري.
وفي 11 نيسان/أبريل الماضي قدم الوزراء الصغار في حكومة الأطفال ذمتهم المالية إلى هيئة لمكافحة الفساد، كإجراء توعوي حول الشفافية وتعزيز قيم النزاهة وثقافة محاربة الفساد.
ويوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي، عقد الوزراء الصغار اجتماعا طارئاً عبروا فيه عن شعورهم بالقلق حيال تأخر بدء العام الدراسي لأسباب كثيرة، من بينها عجز سلطات الأطراف المتصارعة عن صرف رواتب المدرسين منذ أكثر من عام، فضلا عن تعرض ما يقارب 50 في المئة من المدارس للتدمير بسبب الحرب الدائرة في البلاد، وعدم توفر الأثاث والكتاب المدرسي.
وزير السلام
في حديث لموقع (إرفع صوتك)، يقول أمجد الوعرة (16 عاما)، وهو وزير السلام في حكومة الأطفال “نتطلع إلى سرعة انتهاء الصراع من أجل مستقبل أفضل لليمن”.
ويتابع أمجد، الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي “سأسعى جاهدا من خلال موقعي كوزير للسلام في دعوة الأطفال للمشاركة في صنع السلام، وتحييدهم عن النزاعات المسلحة”.
وأكد الحاجة إلى تعزيز قيم المحبة والتسامح والسلام في أوساط الأطفال في اليمن.
ممثلون عن الأقليات
وحسب القائمين على التجربة، فإن حكومة الأطفال تشمل ممثلين عن مختلف الفئات في اليمن، بما فيهم الأطفال المهمشين والأشد فقرا والمعاقين وممثلين عن اللاجئين والطائفة اليهودية.
من جهته، قال جمال الشامي، وهو رئيس المدرسة الديمقراطية (الأمانة العامة لحكومة الأطفال)، “عندما أعلننا عن الفكرة، تقدم 113 طفلا وطفلة وقمنا بتشكيل لجنة وبإشراف من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (منظمة حكومية)، تم اختيار 30 طفلا وطفلة ليكونوا أعضاء في الحكومة”.
وأوضح الشامي أنه “تم تسمية الوزارات بالتشاور مع الأطفال بعيدا عن الوزارات النمطية كالداخلية والدفاع وغيرها التي تنتهك حقوق الأطفال ليس الا، فمن بين أسماء الوزارات: وزارات الترفيه والرياضة والسلام ووزارة شئون الأقليات والتعليم والصحة ووزارة المساءلة والشفافية”.
وأشار إلى أن حكومة الصغار ليس لديها رئيس وزراء “ونحن نسعى أن يترأس أول اجتماع رسمي لها رئيس وزراء حكومة الكبار من أجل شراكة حقيقية بين الحكومتين”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
