- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
في يوم عطلة عن له أن يذهب إلى الشاطىء وان يقابل البحر هكذا صرح اريد ان اقابل البحر ان احدثه عن نفسي بعد ان تركتني قبلة للأحزان ومضت..وصل إلى الشاطىء متأخرا عند المغيب كانت كثير من الفتيات قد غادرن ثمة امرأة بدينة مكومة كسيارة معطوبة على الرمال وهناك في الطرف البعيد زوجان وفي داخل البحر لم يزل بعض الاطفال وفتاة وحيدة تستبدل ملابسها . كانت الريح قد توقفت واصغت الاشياء الى صوت البحر كل الكائنات كانت تصغي الى هدير الموج في هذه الساعة الجبل المطل على البحر يستمع بخشوع الى صوت الموج الرهيب ويحدث نفسه والقوارب على الرمال تهتز كلما لامسها الماء وهو يقف هناك وقد استدار يمينا باتجاه البحر تاركاخلفة صبية صغيرة تعالج بعض الاصداف التي جلبتها من على الشاطىء.
كان المساء قد هبط كليا على المكان وراحت سراجات النيون تبدد الظلمة وتنعكس اشعتها على البحر فيبدو الزبد مثل قطع من الشوكولاتا المذابة وتبلغ صدى الامواج القلوب فتوقظ وهدتها وتسائلها اسئلة الرحيل والوجود..
وقف على صخرة انهكها الموج.. .. الطريق الجبلية بمحاذاته تمرق منها السيارات والشاطىء شبه مهجور الا من امرأة مخمورة قد التحفت بالرمل.
وأخذ يحدث نفسه لماذا لاتمتد هذه الزرقة فيه لماذا لايحاور البحرعما يؤلمه؟؟
يبدو البحر كائنا سخيا وديعا .بامكانه ان يصغي لاي انسان يعشقه...
.وفي هذه الاثناء احس باذرع خفيه تمسك به برفق وتساءل هل هي اذرع البحر؟؟ وشعر بتجاوب غريب وألفة فتقدم قليلا قليلا ومن هناك ابصر طيفها تناديه وكان البحر قد بدأ يكتنفه و يخاطبه انه يفهم لغته ومايود ان يقول له الآن في هذه الساعة لم يعد احد هنا فمالذي يمنعه من مصارحة البحر وشعر بها من جديد تتقدم إليه.. تدعوه تفتح له ذراعيها لكن البحر كان اسرع منها فغاص فيه تائها يبحث عن حقيقته.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر