- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، دول المنطقة لطي صفحة الحروب والخلافات، وإعادة صياغة العلاقات السياسية وفق أسس “سليمة ودائمة” مبنية على المصالح المشتركة.
جاء ذلك في بيان لمكتب العبادي، قال إنه يطرح من خلاله “مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب”.
وقال العبادي إن “الصراعات الدائرة بالمنطقة لم ولن تجلب لشعوبنا سوى الدمار والتخلف، وقد تسببت بنزيف هائل للطاقات البشرية والطبيعية، وضياع لفرص التنمية والتقدم”.
وبيّن أن “إطفاء هذه النزاعات المدمرة وحقن الدماء، ووقف سياسات التدخل لإذكاء الصراعات، هي القاعدة الصحيحة والبديل الوحيد للانطلاق لعهد جديد من التعاون والبناء”.
وأضاف أنه “من الخطأ أن تنظر دول المنطقة لمصالحها بشكل منعزل عن مصالح الآخرين، ورؤيتنا تتمثل في العمل بشكل مشترك؛ لبناء مصالحنا واقتصادياتنا بشكل تكاملي دون معزل عن بعضنا البعض”.
وأشار إلى ضرورة “السعي لتأسيس علاقات دائمة وعميقة وراسخة، بين شعوبنا وألا نقصرها على العلاقة بين الحكومات، لأن العلاقة بين الشعوب تضمن استقرار العلاقات أمام التحولات السياسية”.
كما شدد العبادي على وجوب إعطاء “بارقة أمل كبيرة للشباب وألا يتركوا نهبا للإرهاب والفكر المنحرف والدخيل الذي يستغل طاقاتهم بالاتجاه السلبي وينقلهم من خندق البناء لخندق القتل والهدم”.
وأكد ضرورة “العمل والتنسيق لنهوض المنطقة ككل حيث لا يمكن تحقيق الأمن والسلام والرفاه في المنطقة إذا بقيت الهوة كبيرة بين شعوب غنية وأخرى فقيرة”.
ولفت رئيس الحكومة العراقية، أن “انشغال دول المنطقة بالصراعات فيما بينها وعدم استثمارها لمواردها بالشكل الأمثل همّش دورها محليا وعلى المستوى العالمي”.
جاءت هذه المبادرة بوقت بدأ فيه العبادي زيارة للمملكة العربية السعودية، ضمن “جولة تشمل عددا من دول المنطقة” وذلك حسب بيان صادر عن مكتبه اليوم، دون الإشارة إلى الإطار الزمني للزيارة وللجولة بشكل عام، ولا الدول المشمولة بها.
وأوضح البيان أن العبادي “سيحضر (خلال زيارة المملكة) الاجتماع التنسيقي الأول بين العراق والسعودية” بالإضافة إلى “إجرائه عددًا من اللقاءات مع قادة الدول (لم يسمها)”.
ووفق البيان فإن “الجولة تهدف لتعزيز التعاون بين العراق ودول المنطقة؛ بما يخدم مصلحة العراق وشعبه، خصوصا بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية على عصابات داعش الإرهابية”
وأضاف “لا سيما بعد اقترابها (القوات الحكومية) من حسم المعركة، ما يتطلب تضافر الجهود للشروع بمرحلة جديدة من التنسيق مع دول المنطقة لإعادة إعمار العراق والتعاون بالمجال الاقتصادي والتجاري والمجالات الاخرى”.
وتحسنت العلاقات بين العراق والسعودية في الأشهر الأخيرة بعد عقود طويلة من التوتر بين الدولتين في أعقاب اجتياح النظام العراقي السابق للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأجرى العبادي في يونيو/حزيران الماضي زيارة رسمية إلى السعودية، هي الأولى منذ تسلمه منصبه نهاية عام 2014، وبحث خلالها مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز التنسيق بين البلدين في جميع المجالات.
كما اجتمع الملك سلمان والعبادي في مارس/ آذار الماضي، على هامش القمة العربية، التي عقدت في الأردن.
وكذلك أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارة نادرة للعراق في فبراير/شباط الماضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
