الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة.- عبدالحميد الرجوي
الساعة 13:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

قـالـت على خَـجَــلٍ أحِـبُّـكَ يافَـتَـى
فمتى مِـن الأشـواقِ تَأخُذُني متى ؟

 

ياسَـيِّـدي و الشوقُ يَـكـتُـبُـني على
وجــهِ الـهَـجـيـرِ قصيدةً دَمُـهـا أتَى

 

قِـفْ لي لأحـيَـا في بَنَانِكَ رَعشَةً
وأرُدَّ قـلـبـاً مِــن ضــلـــوعـي أفـلَـتَـا

 

يـاسـيـدي إني أُعـيـذُكَ في الهـوى
بـالـذَّاريـاتِ و بالـبُـروجِ و هـل أتَى

 

كالماءِ حُـبُّـكَ في فُـرَاتِ أنـوثَـتـي
يَجري ، وفي صحراءِ قلبي أنـبَـتَـا

 

عينايَ بَسمَلَتانِ في لُـغَـةِ الهـوى
فاقرأهُـمـا ، فعلى المَـرايـا خُـطَّـتـا

 

واْغسِلْ على شَفَتيَّ نـايـاتِ المُنى
لحناً ، فلو غـَنَّـتْ شـِفـَاكَ لَـغَـنَّـتـا

 

هـذي شُـمـوعُ الـحُـبِّ بين أصابعي
أغـفَـيـنَ في أرواحِـنـا لـغَـةَ الـشِّـتـا

 

مِن جَـذوَةِ القلـبِ اْشـتَـعَـلـنَ عـلـى يَـدي
فـأضَـئـنَ مـحـرابَ اللـقـاءِ لِـنَـقـنُـتـا

 

فَـاْقـنُـتْ فإني فيكَ قـانِـتَـةٌ ، وبي
قـدّيـسـتـانِ على خَـيـالـكَ صَـلَّـتـا

 

إلــيَــاذَةٌ حَـــــرَّى بـقـلـبـي آنَــسَـــتْ
بـيـديـكَ بَرداً فاْسقِـهـا غَزَلَ الـشِّتـا

 

أمضي وفي قدَميَّ دونَكَ رَجـفَـةٌ
فإلى متى أقضي خُطايَ تَـلَـفُّـتـا ؟

 

لا تَـصـلُــبِ الأشــــــواقَ فـيَّ فـإنـهـا
أنـثـى تُـراودُ بَـيـنَ أحـشـائـي فَـتَـى

 

في داخـلـي عُـصـفـورتـانِ مِـن الـغَـوَى
لَـكَ غَـنَّـتـا ، و صَـبـابَـةً بِـكَ هَـمَّـتـا

 

بـكَ إنـني أهْـذي على حُـلُـمِ الـكَرَى
ألِــفٌ و نُـــونٌ تَـحــتَــويــنـيَ ثُـمَّ تَــا

يـاسـيّـــدي إنّـي و أنــتَ قــصــيــدةٌ
نُـقِـشَـتْ على الدنيا وكنتَ المُنحِتا

فَـتَـوَشـَّحِ الكلماتِ مِن مُـقَـلِ الندى 
وفَـمِ الزهـــورِ و نَـجـمَتـيـنِ أطَـلَّـتـا

و تَـعـال نَـعـتَـصِـرَ الـغـيـابَ بـضَـمَّـةٍ
أبَــديـَّـةٍ ، فـيـنـا تُــطَــوِّقُ مـا عَــتَــا

وعلى شِفـاهِ الـغَـيـمِ نَـفـرُشُ حُـلْـمَـنـا
مـا أروعَ الأحــــــلامَ فـيـكَ تَــعَــنُّــتــا !

............. ...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص